كتب: صفوان أحمد
سجل محمد صلاح هدفًا واحد دخل به تاريخ أرقام ليفربول بعدما وصل بأهدافه الشخصية للهدف رقم 50 على أرضية ملعب أنفيلد في خلال 57 مباراة له مع الريدز في كل المسابقات.
وكان توتنهام هو الضحية المفضلة للنجم المصري بعدما سجل الهدف الثاني لفريقه عن طريق ركلة جزاء حسم به نقاط المباراة الثلاث وعزز بهم صدارة الفريق في ترتيب البريمرليغ بفارق ست نقاط عن حامل اللقب مانشيستر سيتي.
وأصبح صلاح ثاني أسرع لاعب في تاريخ الريدز وصولًا إلى هدفه الـ 50 على ملعب فريقه، إذ لن يتفوق عليه سوى أسطورة النادي روجر هنت، الذي سجل أهدافه الـ 50 في عدد مباريات أقل بلغ 55 مباراة عام 1962.
ووصل اللاعب للهدف رقم 5 أمام السبيرز في 6 مواجهات سابقة منذ انضمامه إلى الريدز ليصبح توتنهام فريق صلاح المفضلة وطريقة لحسم البطولات ومنها دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
في كل مرة صلاح يسجل الأهداف، في تكتلات الدفاع يصنع الفرص، أمام المرمى يهدر ، عندما يغيب ويصاب، في كل مرة صلاح يصنع التاريخ ويأتي بالألقاب لصالح ليفربول.
ويعتلي ليفربول قمة الدوري الإنجليزي ويسعى للفوز باللقب الغائب منذ أكثر من ثلاثين عامًا، ولا شك أن محمد صلاح له دور كبير مقبل في صناعة ذلك الحلم الكبير وبعدما عاد فارس إنجلترا باللقب الأوروبي أمام توتنهام بملعب ميتروبوليتانو معقل الأتليتي ليزين جدران الأنفيلد، يسعى جاهدًا لعودة اللقب المحلي الغائب لتقترن صحوة ليفربول بصلاح ورفاقه، وحتى لا يضيع جهد الألماني يورجن كلوب كان صلاح محور التشكيل الرسمي لكل مباراة حتى عند الغياب فقد خفف على رفاقه ضغط المنافس وشتت حذرهم
وعندما كان صلاح في المدرجات بمباراة برشلونة، وبعدما صنع ميسي ما صنع في شباك أليسون بيكر بمباراة الذهاب، عاد المصري متشحا برداء الاستمرار في القتال لا يستسلم لمباراة يراها الجميع قد شارفت على الأنتهاء حتى تقمص أوريجي دور فارس الريدز وصعد بالفريق للنهائي وأكتفى صلاح بالاحتفال الذي أدى أخيرًا للبطولة.
ما زال الفارس المصري صامدًا ساعيًا نحو المزيد متشوقًا لحصد الجوائز والبطولات الفردية والجماعية ما دام قادرًا على مداعبة الكرة والسيطرة عليها وإيداعها في شباك الخصم، لا يتوقف حتى ينال مراده في النهاية، والفوز هو هدف صلاح الأول والأخير.