كتب: آية محمد
شهدت إثيوبيا على مدى يومين متتاليين أمس واليوم، تظاهرات عارمة؛ حيث احتشد ملايين الإثيوبيين، خاصة فئة الشباب؛ احتجاجا وغضبا من تردي الأوضاع الاقتصادية للبلاد.
وقام آلاف الشباب الإثيوبي، بحرق صور آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي؛ وذلك احتجاجا على صمت الحكومة وعدم تحركها تجاه تردي الوضع الاقتصادي؛ الذي أدى إلى تفشي البطالة بين الشباب وارتفاع أسعار السلع والوقود.
وأسفرت تظاهرات إثيوبيا عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، خلال تصاعد الاحتجاجات بالتظاهرات وإشعال إطارات السيارات وقطع الطرق وإطلاق نار عشوائي؛ مما أدى إلى انسحاب قوات الأمن والشرطة الإثيوبية من ساحات وميادين التظاهرات.
وطالب الآلاف من المواطنين الإثيوبيين خاصة بولاية أوروميا والمناطق المجاورة، بإسقاط حكومة آبي أحمد، والمطالبة بتشكيل حكومة جديدة تقوم على نهضة البلاد وتحسين مستواها الاقتصادي.