JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Home

قرب الصورة.. تكتشف تفاصيل كتيرة




بقلم: هناء عبدالرحيم 

صورة حزينة مرسومة على كل الصفحات وعلى شاشات الموبايلات.. صورة الغالبة فيها ثلاثة ألوان.. لون أحمر لون الدم الطاهر اللي سأل على أرضك يا حبيبتي يا مصر.

لون الشهامة اللي مالهاش مكان عند ناس مقدرتش تسمع كلمة حق مقدرتش إنها تتعامل مع النصيحة بالصبر.. لون أحمر لون النخوة والحماية والدفاع.

واللون التاني في الصورة لون السواد اللي اتلبس على شباب راح ضحية للتهور للبلطجية للضياع  سواد غطت بيه الام أحزانها على زهرة وحتة منها سواد غطى عيون الناس وبيوتهم وحتى حياتهم
اللون.. الثالث في الصورة لون أزرق لون تيشيرتك يا محمود آخر لون انت لبسته.

دي صورة النظرة الأولى ودي عناصرها لكن لودققت في الصورة.. وقربت كده شوية تشوف ولد هناك ( الاسم راجح وهو في الحقيقة مش راجح
هو عنوان المشاكل والفساد والدمار والبلطجة نقدر نقول عليه سابق لكل الجيل.

 قرب كمان من الصورة وشوف أسرة ام تخلت عن دورها عن التربية عن الأخلاق.. ورثت ابنها كل معاني الانحطاط رضعته الحقد والكراهية والغرور والتكبر وعدم الاحترام.

 قرب كمان من الصورة تلاقي أب مغرور بماله وأسرته وأعوانه واخواله كل حاجة عنده تشتريها الفلوس و نقدر  تدوس على أوجاع الناس وعلى المشاعر بلا إحساس بقى ده مهما كان يا ناس.

طيب قرب كمان شوية من الصورة تلاقي أم حزينة بدمعة على الخدين تشكي الحال لمولانا وأب بيدعي رب كريم إن اللي كان ده يبقى كابوس ومش عاوز أي فلوس بس عاوز احضن ابني واشوف الضحكة على وشه مرسومة.

طب ما كانت الرحمة والعفة والتسامح على أعتاب كل بيت وكل شارع وكل نادي.. ابعد الصورة كده شوية وكمان شوية
شايف تفاصيل كتيرة شايف الأفلام وهي بتدعو للإرهاب إرهاب الفكر وإرهاب السطو والقوة وفكر نفسه في أفلام الفتوة وبتنشر العنف لحد ما بقى لون الدم مقبول وعادي لحد ما بقى لعبة الأطفال القتل في بلادي لحد ما ماتت الرحمة والعفة والتسامح على أعتاب في البيت في الشارع وكمان هناك في النادي.

معقول ياناس الرحمة تضيع  كنت زمان المطلب الرحمة الحيوان وتبكي على الذبح اللي حاله الرحمة لكن دلوقت بنادي ونطالب تكون الرحمة من الإنسان للإنسان أطفال يا مس بدل  اللعب والضحكات نلاقي القتل ولون الدم يملأ كل الطرقات وشبح الخوف بيتنقل لا تارك قرية ولا بيت.. متغول في المدينة في زحمة كبيرة ولا حد عارف رايحين على فين.
author-img

الإعلامي سـعيدبـدوي

Comments
    No comments
    Post a Comment
      NameEmailMessage