بقلم: حسين الحانوتي
قال الدكتور أحمد حامد استشاري الباطنة ومدير الإدارة الصحية بالجيزه سابقا وأحد المهتمين بالشان العام، خاصة أمور الأسرة والطفولة وما بها وفيها من تجاوزات وهو من مناهضي قانون الأسرة، إنه يجد فيه من العوار أكثر مما يفيد.. وكم نادى بتعديله احتراما لنفسية وآدمية الطفل مما يتعرض من ألم جسدي ونفسي له، خاصة عند انفصال الأبوين وزواج الأم والأم.. هنا تكمن المصيبة في تكوين شخصية أخرى للطفل نتيجة تعذيب أو إهمال من زوجة أب أو زوج وأم.
وكم من الحوادث ما رصدت تلك التجاوزات واخرها الطفله جني التي اعتبرت قضية رأي عام نتيجة انفصال الأبوبن وعوار الحضانة.. والتي يراها الدكتور أحمد حامد عوارا ظاهرا يجب تغييره أن حضانة الأم لو انتهت بموتها لا تعود الحضانة للأب حتى لو طلب حضانة طفله؛ لأن القانون ملزم بإيداع الطفل إحدى دور الرعاية.
فهل شرعا أو عرفا يجوز في دوله كمصر التي يؤخذ منها كمثل و التي بها الازهر ان يكون هناك عوارا كهذا رغم أن معظم الدول لا تنتهج هذه الخطوه
هناك في قانون الاسره الكثير والكثير الذي يراه خطأ بدليل الدراسات التي تحت يديه والتي ارسلها لنا وكان له بعض المقالات التي ناشدنا بسردها ومنها…
اجعلوا شهر أكتوبر أقوى حملة لتغيير قانون الأسرة المصرى (قانون تدمير الاسرة والأطفال والأباء بل المجتمع كله) 9 ملايين طفل طلاق 15 مليون طفل شقاق هذا غير الأخوة المسيحيين.
يوم 10 أكتوبر هو اليوم العالمى للصحة النفسية وموضوع هذا العام هو الانتحار.
قانون الأسرة يدمر الصحة النفسية للأبناء والآباء بسبب :-
- الترتيب الشاذ للحضانة المخالف لكل الشرائع الدينية والإنسانية.
- حرمان الأبناء من الأب وعائلة الأب.
-سن الحضانة.
.أولادكم معرضين لكل من :-
( الكذب ، الشذوذ الجنسى ، الإغتصاب والتحرش ، انخفاض التحصيل أو الفشل الدراسى والمعرفى ، الإضطرابات النفسية ، التوحد ، الأمراض النفسجسمانية ، فقدان الثقة بالنفس ، الجريمة ، التطرف الإرهاب.....،.......،)
سأحاول الاختصار قدر الإمكان فى صورة معلومات مختصرة ومن يريد معرفة المزيد المقالات والدراسات المعتمدة هنا على الصفحة.
أفظع كارثة هى:-
ان قانون الأسرة المصرى استغل ال 4 محاور الرئيسية للنمو النفسى للطفل أسوأ استخدام وهى :-
أولا :- المحور العاطفى ( الإكتئاب والقلق).
ثانيا:-المحور السلوكي ( الانتحار والشذوذ)
ثالثا:-المحور الاجتماعى ( الإدمان والانحراف)
رابعا:-المحور المعرفى (الفشل الدراسى والرسوب)
نصف الأمراض النفسية تبدأ قبل سن 14 عامًا.
يعاني نحو 20% من الأطفال والمراهقين حول العالم اضطرابات، أو مشكلات نفسية.
الإنفصال القسري للطفل عن أبويه يعد ضغطًا شديدًا على الأطفال ويمكن أن يتسبب في :-
( صدمات مدى الحياة )، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض نفسيه أخرى مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة
أبناء الانفصال مع طرف واحد معرضين للسلوك الانتحارى ضعف من يعيشون مع أب وأم.
الانتحار هو ثانى أهم الأسباب للوفاة فى عمر (15-25 سنة)ّ.
المخدرات والكحوليات
- أبناء الانفصال بدون رعاية مشتركة تشمل (سن الحضانة - ترتيب الحضانة بين الأب والأم فقط) - الإصطحاب) معرضين لاستخدام المخدرات والكحوليات بنسبة أعلى من أبناء الأب المتوفى.
- سن استخدام المخدرات انخفض الى 9 سنوات.
- 27.5% من متعاطى المخدرات من النساء وبالطبع منهن الحاضنات.
الاستغلال الجنسى لأبناء وبنات الطلاق:-
لاحظ أن فى حالة زواج الأم تنتقل الحضانة إلى أمها على الورق فقط يعنى القانون يعطى الحضانة لزوج الأم وبمنعها عن الأب.
*1 من كل أربعة زوج أم قد يستغل بنات الطلاق جنسيا
*واحدة من كل 6 بنات طلاق معرضات للاستغلال الجنسى من زوج الأم.
*أبناء الانفصال مع الأم معرضين سبعة أضعاف للاغتصاب أو التحرش الجنسى ممن يعيشون مع الأب والأم.
لم ينته كلام الدكتور أحمد وسوف يكون هناك تباعا سليلة مقالات تشرح باستفاضة عوار القانون وما يجب تغييره من الجهات المختصة حفاظا على أطفالنا.