سوهاج: حمدي صابر أحمد
شهد الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج ، صباح اليوم الأربعاء، افتتاح الملتقى الأول الذي ينظمه مركز ضمان الجودة بعنوان "القيادات وضمان الجودة"، وذلك بقاعة المؤتمرات الزجاجية بمقر الجامعة القديم.
وحضر الملتقى الأول كل من الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور مصطفى عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور أيمن عبد الحميد مدير مركز ضمان الجودة ومقرر الملتقي، عمداء ووكلاء ومديري وحدات ضمان الجودة بالكليات، منسقي البرامج، أعضاء لجان المتابعة والدعم الفني ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وقدم رئيس الجامعة الشكر والتقدير لجميع القائمين بالعمل في مركز ضمان الجودة على مجهوداتهم وإعادة إحياء نشاط المركز، مشيدا بأهمية الملتقى الذي سيتم تنظيمه بشكل سنوي، في زيادة الشعور بالمسئولية المهنية لدى المنتسبين للجامعة لتطوير المؤسسة والمحافظة على جودة مخرجاتها، بل والمشاركة في إعداد رؤية موحدة ورسالة واضحة يلتف حولها الجميع ويخلصون في تنفيذها، ويحرصون على مراجعتها لتواكب التغييرات المتسارعة، وتعزز سمعة المؤسسة وبرامجها محليا وعالميا، وكذلك ثقة المجتمع بالبرامج التعليمية التي تقدمها المؤسسة وجودة مخرجاتها.
وأوضح عزيز أنه تم وضع خطة شاملة لاعتماد البرامج الأكاديمية بالكليات، وذلك من خلال تنظيم دورات تدريبية لإعداد كوادر مميزة من المراجعين الخارجيين لمؤسسات التعليم العالي والذين بلغ عددهم ٧٠ مرجعا من القيادات العليا ومديري الوحدات بالجامعة، ليقوموا بتشكيل فرق للإشراف على المتابعة وتقديم الدعم الفني لمنسقي البرامج الأكاديمية بالكليات، بحيث تنتهي الكليات من تقديم ملفات اعتماد البرامج الأكاديمية في موعد أقصاه ٦ أشهر.
وتناول الدكتور أيمن عبد الحميد في كلمته خطة العمل وتوزيع فرق المتابعة والدعم الفنى لضمان الجودة والاعتماد البرامج للعام الجامعي الحالي، والتي تشمل عدة مراحل، أولها تحديد وهيكلة البرامج الدراسية وفرق الجودة وملفات المعايير لكل برنامج، يليه زيارة فرق المتابعة والدعم الفنى للكليات لمراجعة هيكلة الوحدات وتشكيل الفرق.
وأضاف أن المرحلة التالية يتم فيها دراسة تقارير المتابعة بواسطة اللجنة العليا للدعم الفنى لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بالإضافة إلى ذلك إعداد ملفات المعايير والدراسات الذاتية للبرامج والكليات ومراجعتها للتأكد من استيفاء المعايير وجاهزيتها للتقدم للاعتماد.
وأشار عبد الحميد إلى أن نجاح الجامعة في اعتماد بعض البرامج الأكاديمية يعد طفرة كبيرة وإضافة جيدة لاسم الجامعة، وذلك لن يتحقق إلا بتكاتف القيادات ومساندتها لتلك الملفات من أجل تحقيق النتائج المرجوة، داعياً الجميع بضرورة العمل بشكل مؤسسي للوصول للتميز وليس للجودة فقط.
وعن تجربة الكليات الحاصلة على الإعتماد الأكاديمي تحدث عمداء كليات العلوم، الطب البشري، الزراعة والآداب عن مفهوم الاعتماد الأكاديمي، والذى يوضح نجاح الكلية في الحصول علي شهادة رسمية من هيئة معترف بها تنص على توافق الأنشطة والعمليات والإجراءات في تلك المؤسسة مع المعايير الأكاديمية والممارسات الجيدة التي تطبقها تلك الهيئة، وذلك بهدف الارتقاء بجودة التعليم العالي والمحافظة عليه، وصولا إلى الوضوح والشفافية في جميع أنشطة المؤسسة التعليمية والإدارية، وتقديم معلومات دقيقة وموثوقة للطلبة وغيرهم من المعنيين حول أهداف البرامج التعليمية التي تقدمها المؤسسة وإجراءاتها في تحقيق تلك الأهداف، والتأكد من أن برامج المؤسسة الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي بجميع أنشطتها وفعاليتها تحقق متطلبات التنمية، وتلبي حاجات سوق العمل بالمجتمع، وتتفق مع المعايير العالمية ومتطلبات المهن، وتؤدي إلى رفع مستوى الأداء المهني.
جدير بالذكر أن فعاليات الملتقى شملت محاضرة للدكتور مصطفي عبد الخالق بعنوان القيادة والحوكمة في منظومة ضمان الجودة، كما تحدث الدكتور محمود المنشاوي عن موضوع الإعتماد الأكاديمي والبرامجي.
وتضمن تكريم كل من القيادات العليا والأكاديمية بالجامعة الحاصلين على دورات المراجعة الخارجية والمراجعين الخارجيين، مديري وحدات ضمان الجودة السابقين، مديري مراكز الجامعة ومديري وحدات ضمان الجودة الحاصلين على دورات المراجعة الخارجية للتعليم العالي، بالإضافة إلى تكريم العمداء السابقين والحاليين للكليات المعتمدة، مسئولي مشروعات الفاعلية التعليمية وقيادات فريق الأيزو، إلى جانب توزيع شهادات اجتياز دورات المراجعة الخارجية والداخلية لمتدربي المجموعة الأولى.