بقلم: عادل شلبي
وما تلك الحياة التى نعيشها جميعا ونصبو إليها بكل حب وشوق.. نجد الطفل فى المهد فرحا بها مشتاق إليها وإلى الاطلاع لكل ما فيها من محاسن تأخذ بلبه الضعيف وبقلبه الأبيض الجميل.. إنها الفطرة بالرغم من نزولنا من الجنة إليها عقابا لخطئنا الذى قام به آدم أبونا عليه السلام وأمنا حواء.
رغم كل هذا فنحن فى شوق إليها وإلى نور الشمس فى النور وإلى نور القمر والنجوم فى الليل والنظر إلى أمواج البحر والمحيطات والتطلع إلى أعالى القمم ومراقبة الكون الفسيح بما فيه من مخلوقات نعم إنها الحياة.. إنها الدنيا.. إنه الواقع الذى يتكون فى مضمونه من كل سحر وسراب.
كنا بالأمس وأصبحنا هنا اليوم، وغدا ما سيكون من أمرنا أصبح الأمس ذكرى بكل ما فيه.. واليوم الساعات التى تمر هى الأخرى أصبحت ذكرى وتاريخا فمن يعى الدرس منا.. والأمس حمل لنا عبر كى نعتبر ومن آلاف السنين فماذا نحن فاعلين مع هذه المعادلة التى أصبحت للجميع سهلة جميلة وخضراء غضة.
ماذا سيكون من أمرنا ونحن نعلم أن عموم المحيطين بنا سفهاء جهلاء فى كل العالم الغربى وكل العالم المحيط بنا هم أصحاب معتقدات يرفضها الطفل الصغير بفطرته السليمة فبالله عليكم كيف أنتم لها موافقين ولهم فى كل شىء تابعين إذا أنتم منهم وعلى هواهم وعلى دينهم أى عقل وقلب يؤمن بمثل هذا الهراء الذى يتخذوة سبيلا للوصول الى أهدافهم نهب وسرقة وقتل الغير هذه بالفعل طريقة الهمج وطريقة السفهاء الجهلاء.
نعم البشرية كلها مع الاختلاف فى المعتقد، وفى اللون والنسب والدماء والأعراق أوصانا عليه معتقدنا بالعمل على احيائها وتنميتها والعمل على تقدمها، حتى فى أحلك الظروف بيننا وبين الأخر وعند نشوب المعارك والحروب أوصانا الله ورسوله بعدم الاسراف فى القتل، وعدم قتل العجائز رجالا ونساء، وعدم حرق الأشجار، وقتل الحيوان.. هذا ما أمرنا به الله من خلال المعتقد القويم الذى أنزله الينا وإلى كل البشر أجمعين وكل من حولنا غربا وشرقا ليسوا على هذا المنهاج القويم بل هم على العكس منه تماما.. فما نراه مازال قائما نعم يقتلون الأطفال والعجائز ويسرفون فى القتل والمجازر ومن قديم الزمان وإلى وقتنا الحالى.. نعم النفوس الشريرة صاحبة معتقدات محرفة ومزيفة موضوعة من حقدة البشر على البشرية وكل شىء فى البريه كيف بالله بالله عليكم سيقولون لك إن فى الأمر حكمة أى حكمة يكون عنوانها غباء وجهل ومعروف ولا شىء غير هذا على الاطلاق فأصحاب هذه العقلية يحملون فى ثناياهم نفس أمارة بكل سوء أمرة لهم بكل شر وكل العالم من حولنا على هذة الوتيرة الموتورة التى جعلت من الدنيا بحور ألام وهموم لا تنتهى نحن بالفعل فى كبد نحن بالفعل فى معركة مستمرة معظم أعدائنا بلا عقول بلا علم بلا أفئدة حاملة للحق نعم فالحق معنا والإيمان الصادق معنا والعلم النافع نحن نملكه بكل تفكير عقلى ومنطقى، دلت عليه التجارب السابقة والتاريخ خير شاهد على دقائقه التى نتلمسها بالنظر والتظير فى كل الأمور التى حدثت والتى تحدث والتى سوف تحدث.
ولكننا جميعا كشعوب عربية فى خير دائم لأننا أصحاب المعتقد السليم الأصح ونحن فى كل الحالات التى تكتنفنا من هذا العالم الكريه من حولنا فنحن المنصورون بنصر الله فى كل ما يعترضنا من صعوبات هى مصنوعة بكيد ومكر من هذا الغرب الصهيونى ومن هذا الكيان الكاره لنفسه والكاره لكل البشر نعم نحن المنصورون بنصر الله دوما.. وللحديث بقية!