كتب: آية محمد -عماد عبدالناصر
وصلت 140 قطعة أثرية جديدة، صباح اليوم الإثنين، من المتحف المصري الكبير بميدان الرماية، إلى المتحف المصري بالتحرير.
وصرح الدكتور الطيب عباس مدير عام الشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، بأن تلك القطع التي تم نقلها تنتمي إلى عصور مختلفة تبدأ من عصر ما قبل الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني من أجملها تمثال للملك خفرع من الألباستر وتمثال للكاهن كاي من الحجر الجيري الملون يصور الكاهن جالسا على مقعد له مسند نصفي من الظهر وبجانب قدمه اليسرى يوجد تمثال صغير لزوجته حفر أعلاه ألقابها.
ويوجد بجانب القدم اليمنى يوجد تمثال آخر صغير لابنه، واصفا إياه بأنه أحد روائع الفن في عصر الدولة القديمة والذي تم العثور عليه داخل مقبرة الكاهن كاي بمنطقة اهرامات الجيزة الأثرية، مؤكدا أنه سيتم عرض التمثالين بقاعة عرض الدولة القديمة بالمتحف الكبير.
وأوضح الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن من القطع المهمة أيضا ٤ قطع أثرية ثقيلة، تضم ناووس للملك سنوسرت الأول وتابوت للأميرة نيوتوكيرس وعتب لساحورع وهريم صغير الحجم لاحد النبلاء يسمي إيبي.
وتم تغليف كل قطعة داخل قميص من الحديد المبطن بالفوم وحرص فريق العمل على إجراء مسح راداري شامل قبل عملية النقل وتوثيق ثلاثي الابعاء للوقوف على أماكن الضعف والقوة بها.
وأعلن أن تلك القطع سوف يتم عرضها على الدرج العظيم؛ وبذلك يصل عدد القطع التي تم نقلها لعرضها عليه إلى ٤٢ قطعة أثرية ثقيلة.
وأضاف زيدان أن فريق العمل من إدارة الترميم الأولى ونقل الآثار ومركز الترميم وإدارة مخازن الآثار وإدارة المتحف المصري بالتحرير حرصت على اتباع أعلى معدلات الأمان في عمليات الاستلام والتغليف والترميم الأولى لجميع القطع الأثرية الصغيرة والمتوسطة الحجم والتي كان منها صندوق من الخشب للملكه حتشبسوت بداخله لفائف من الكتان وإحدى الأسنان الخاصة بها، وتم وضع الآثار داخل معامل مركز الترميم للبدء في أعمال الترميم والصيانة اللازمة لها.
وقد تمت عملية النقل وسط إجراءات امنية وتحت إشراف اللواء عاطف مفتاح المشرف العام علي مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، أما عملية نقل القطع الثقيلة فتمت بالتعاون مع شركة المقاولون العرب.