JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

تحليل الخبير الأمني اللواء رضا يعقوب لهجوم أرامكو السعودية



كتب: أيمن بحر

حلل اللواء رضا يعقوب الخبير الأمني والمحلل الاستراتيجي، ما يحدث بالسعودية، بشأن هجوم أرامكو الأخير.

وحرصت الصحافة الأوروبية على تحليل الهجوم؛ نظرا لأهمية النفط السعودى بالنسبة للعالم، واهتمت باستهداف منشأتى نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية، وبينما انتقدت بعض الصحف التسرع في تحميل طرف ما المسئولية، تساءلت أخرى عن مدى فاعلية النظام الدفاعى السعودى، والبعض منها حذر من التصعيد فى الخليج.

عقب الهجوم بطائرات مسيرة يوم السبت (14 سبتمبر) على منشأتى أرامكو فى السعودية الذى أدى الى إرتفاع أسعار النفط وأثار مخاوف من نزاع جديد في منطقة الشرق الأوسط، تسائلت عدة صحف أوروبية عن مستوى الأمن الذى تنعم به تلك المنشآت النفطية، وفى هذا السياق علقت صحيفة أوجسبورجر الغماينة "الصادرة بجنوب غرب المانيا قائلة:
"المتمردون اليمنيون (الحوثيون) يتلقون الدعم من إيران، وبالنسبة الى العربية السعودية يجب دوما أن نضع فى الحسبان الحليف القوى الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالى فإن الهجمات تهدد بتصعيد الخلاف النووى بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب يضع النظام الإسلامى بقوة تحت الضغط، فهو لا يعتقد بأن إيران تتخلى طواعية عن التسلح النووى، وفى يونيو الماضى دار الحديث حول ضربات أمريكية محتملة ضد إيران، والعواقب لا يمكن التحسب لها، ومما يزيد الطين بلة هو أن الهجوم يضرب العربية السعودية فى مكانها الأكثر حساسية: فالبلاد تدر نحو 80% من صادراتها من النفط والمنتجات البتروكيماوية، وبهذا سيزداد القلق فى منطقة النزاع".

وأوضح العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز الثلاثاء (17 سبتمبر) قدرة  المملكة على التعامل مع الإعتداءات إثر الهجوم على منشأتى أرامكو فى خريص وبقيق.

وأكد العاهل السعودى على "قدرة المملكة على التعامل مع آثار مثل هذه الاعتداءات الجبانة التى لا تستهدف المنشآت الحيوية للمملكة فحسب، إنما تستهدف إمدادات النفط العالمية، وتهدد استقرار الإقتصاد العالمى.

وفى هذا السياق كتبت صحيفة "لاكروا" الفرنسية تعليقًاً حول التوترات الأخيرة فى المنطقة وقالت:
"تحت هذه الظروف يمكن توقع أن القوى الكبرى ستأخذ حيزاً من الوقت لتقييم الوضع قبل توجيه التنديد لجهة ما، وللأسف وجهت الولايات المتحدة الأمريكية فوراً الذنب لإيران، وهذا الاتهام ليس آت كليا من فراغ، فطهران تدعم المتمردين الحوثيين ولها حلفاء عراقيين أقوياء، لكن كان من الضرورى جمع الأدلة أولا
وفى سياق هذه التطورات السلبية بين الولايات المتحدة وإيران، دعا السياسى العراقى اياد علاوى إيران الى بيان موقفها الواضح والصريح من الإتهامات الموجهة اليها فى الإعتداء على المنشآت النفطية السعودية.

وقال علاوى رئيس المنبر العراقى فى بيان صحفى: "أننا ندعو الى إعتماد سياسة الحوار كحلٍ أمثل للمشاكل والأزمات، لكننا نفاجأ مرة أخرى بعدوان جديد يستهدف المملكة العربية السعودية عبر قصف منشآتها النفطية، وهو ما تسبب بردود فعل دولية غاضبة، اتهمت معظمها إيران بالضلوع فى ذلك الإعتداء، وساهم بتصعيد التوتر فى المنطقة والعالم".

وفي هذا السياق من المانيا كتبت صحيفة " لوبكير ناخرتشتن" تقول:   
"خيارات ترامب فى الخليج الفارسى محدودة، وشن حرب ضد إيران ستدفع الى تسريع إرتفاع أسعار النفط بنسبة عالية، والاقتصاد الأمريكى سيصاب فى أزمة، وفى عام الانتخابات ربما فى ركود، وهذه الآفاق السيئة تسبب فيها ترامب بنفسه، فبدون الحاجة إلى ذلك هو بدأ نزاعات إقتصادية مع عدة مناطق فى العالم من أوروبا الى الصين، وحوَّل أصدقاء الى أعداء ومتسلطين الى أصدقاء، وأثر على التجارة الدولية بجدل حول الرسوم الجمركية إلى أن ضعف النمو الاقتصادى وتراجع".

ولم تتسرع فرنسا فى توجيه الاتهام الى أي جهة ما، فى استهداف المنشأتين النفطيتين فى السعودية، وقال وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لو دريان الثلاثاء إن فرنسا لا تملك أدلة تشير الى موقع إنطلاق الطائرات المسيرة المستخدمة فى الهجمات على منشأتى النفط السعوديتين.

وأضاف لو دريان للصحفيين فى القاهرة حتى الآن فرنسا ليس عندها أدلة تسمح لها بالقول إن هذه الطائرات المسيرة جاءت من هذا المكان أو ذاك، ولا أعرف إذا كان هناك أحد لديه أدلة.

وخلصت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونج" السويسرية، إلى أن المنظومة الأمنية السعودية ضعيفة، وقالت:
 الغصن الذى تجلس عليه المملكة السعودية رقيق، فبمساعدة مجموعة من القاذفات تمكن المهاجمون السبت من تخفيض إنتاج النفط لدى الرياض الى النصف وعدم الحصانة هذه ليست مفاجئة، فقبل سنتين هاجم المتمردون الحوثيون فى اليمن المطار الدولى للرياض بصاروخ باليستى والصاروخ انفجر غير بعيد من محطة المسافرين، وقالت السلطات بأن الدفاعات الجوية دمرت الصاروخ، لكن تحقيقاً من جامعة مونترى ينطلق من أن نظام بتريوت الأمريكى قد فشل".
تحليل الخبير الأمني اللواء رضا يعقوب لهجوم أرامكو السعودية

alkhabr_almasry2

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة