كتبت: آية محمد
أثارت قضية الطفلة جنى محمد سمير حافظ، 4 سنوات و4 شهور، من الدقهلية، ضحية اغتصاب خالها وتعذيب جدتها، غضبا كبيرا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتحولت قصتها إلى قضية رأي عام؛ مما دعا نشطاء ورواد السوشيال إلى المطالبة بإعدام جدتها وخالها.
وتعود قضية الطفلة جنى المسكينة، إلى انفصال والدها الكفيف ووالدتها منذ فترة، وكانت تعيش مع جدتها من ناحية الأم، فقام خال الطفلة باغتصابها؛ ولتداري الجدة على فعلته، قامت بحرقها بالنار في الأماكن الحساسة من جسدها وأعضائها التناسلية؛ لتضليل الأطباء إذا ما تم الكشف عليها.
وأصيبت الطفلة جنى بحروق من الدرجة الثالثة والرابعة بنسبة حروق 75%؛ مما أدى إلى التهابات وغرغرينا بالقدم اليسرى التي اضطر الأطباء إلى بترها، بالإضافة إلى حدوث تهتك كامل ونزيف بالرحم بسبب الاعتداء الجنسي من خالها والذي كان يربطها بالحبل حسب أقوال الطفلة أمام المحكمة، فقد حكت للقاضي كل ما كان يفعله خالها.
وتم نقل الطفلة جنى إلى مستشفى المنصورة الدولي، وعندما سأل الأطباء وطاقم التمريض، الجدة، عن سبب الحروق ادعت أنها كانت تؤدبها لتعليمها عدم التبول على نفسها، فشك الأطباء في كلامها، وتم إبلاغ الشرطة وتحرر المحضر رقم 14167 لسنة 2019.
وتم حبس الجدة واستدعاء الطب الشرعي المنتظر تقريره، والذي يحسم القضية، علما بأن الخال هارب حتى الآن.
وأصدر مستشفى المنصورة الدولي تقريره الطبي، وتم استخراج تصريح دفن للقدم اليسرى، والتي قام الأهالي بعمل مراسم جنائزية كاملة لها، في مشهد يبكي القلب قبل العين.
وطالب النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، بإعدام الجدة والخال، مطلقين هاشتاج #اطالب_بالإعدام_لجدةجنى_وخالها
