كتب: حمدي صابر أحمد
ضرب الإهمال منطقة الحساوى بالكويت التى تعانى من نقص الخدمات وانتشار القمامة، حيث تحولت الشوراع إلى بركة كبيرة من المياه، وتآكلت الطبقة الخارجية لجدران المنازل.
يقول "أحمد .م" أحد الوافدين من الجنسية المصرية: "إن المسئولين وضعوا المنطقة خارج حساباتهم منذ سنوات، وذلك ما يعرض حياتنا وصحتنا للخطر الدائم، سواء من سقوط محتمل للمنازل أو غرقها فى مياه الصرف".
وأضاف: "إن المقيمين بالمنطقة لم يتمكنوا من الوصول إلى أي مسئول، وإنهم يقفوا مكتوفي الأيدى تجاة الأزمة.
ويحكي عبد الحى إسماعيل، عامل، 40 عاما، مصري، عن حجم المعاناة والمأساة، قائلا: "نحن نحضر سيارة على نفقتنا الشخصية لشفط المياه من حين لآخر، ولكن ذلك يرهقنا ماديًا ويصعب الأمور علينا"، متسائلًا "لمن نلجأ؟ وماذا نفعل؟ ونحن مقبلون على كارثة صحية خطيرة تهدد حياتنا نتيجة انتشار الحشرات والبعوض واقتحامهما لمنازلنا".
واسترسل: "الكارثة الكبرى والأشد خطرًا تتمثل فى الكابلات الكهربائية الموجودة على الأرض والتى تهددنا بالصعق الكهربائى فى أى لحظة ويقول خالد محمد فاروق، عامل، 30 عاما، وافد مصري أحد سكان منطقة الحساوى: "إن المعاناة تتضاعف يومًا بعد يوم، فالمياه تقتحم منازلنا بشكل مستمر.