سوهاج: حمدي صابر أحمد
رصدت عدسة جريدة الخبر المصري ، اليوم الإثنين، العديد من الصور التي توضح انتشار حالات الذبح خارج السلخانة، حيث يقوم التجار بقرية الزوك بمركز المنشأة التابع لمحافظة سوهاج، بذبح الماشية المريضة، أو إناث المواشي؛ بعد منع دخولها السلخانة والحصول على الموافقة بذبحها.
وتزداد الظاهرة في قرى سوهاج، حيث تقل الحملات التفتيشية، فيما تطالب إدارة الطب البيطري بتفعيل دور مكاتب التموين في المجالس القروية لضبط وإحضار المخالفين، محذرة من انتشار الأمراض بين المواطنين بسبب عدم صلاحية الذبيحة، وتعرضها للتلوث أثناء عملية الذبح خارج السلخانة.
يقول "أحمد .ح" من أهالي القرية، إن العمل بالسلخانة بدأ في الانحدار وانتشرت التجارة المحرمة مثل ذبح المواشي التي بها كسر في أحد أرجلها، أو ذبح إناث المواشي، وذلك نتيجة قلة الرقابة من قبل التموين بالتنسيق مع الطب البيطري ومجلس المدينة.
ولفت إلى أنه في الماضي كانت تشن حملات يومية في أماكن مختلفة من سوهاج وقراها، وكان الجميع يسير على الخطى الصحيحة بالذبح المشروع وداخل السلخانة فقط ويضيف المواطن، أن الجزارين، يستغلون ضعف الرقابة في ذبح الحيوانات ذات العاهات، وذبح إناث الماشية التي يُمنع دخولها السلخانة
ويقول أحد الاهالي، إن أهالي القرى هم من يعطون الفرصة لهؤلاء التجار الذين يقومون بالذبح خارج السلخانة بسبب طيبتهم، ومنهم من يوفر وقته بعدم الذهاب للمدينة لشراء اللحوم فيقوم بشرائها من أقرب جزار لمنزله، مع أن لحوم الذبيحة التي تذبح في الشارع تكون أكثر عرضة لنقل الأمراض والأوبئة من خلال الذباب الذي يهوي عليها والأتربة، وقد تؤدي إلي أمراض وأوبئة والإصابة بالسرطان.