كتبت: آية محمد
حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز العاهل السعودي على تشييع جثمان حارسه الشخصي اللواء عبدالعزيز الفغم، وسارع في حمله على كتفه بنفسه؛ إخلاصا ووفاء له، فقد كان حارسه ملازمه دائما ومخلصا وقريبا منه بشكل شخصي، وحرص في حياته على أن يلبسه الحذاء.
وتم تشييع جثمان الحارس الشخصي للملك سلمان مساء أمس الأحد، من الحرم المكي ليدفن في مقبرة شهداء الحرم بالشرائع، وذلك حسب قناة الإخبارية السعودية.
وشهد الآلاف من السعوديين جنازة الحارس الشخصي للملك سلمان، عقب الصلاة عليه في الحرم المكي، وسط حالة من الحزن سيطرت على الجميع.
جدير بالذكر أن الحارس الشخصي للملك سلمان كان قد قتل بالرصاص من قبل صديق له؛ بعدما تطورت مشادة بينهما في منزل صديقهما الثالث بمحافظة جدة، وبعدما تطورت المشادة إلى اشتباك خرج صديقه لحضر مسدسا ورجع ليطلق عليه الرصاص وسط دهشة صديقهما صاحب المنزل.
وتم تصفية القاتل بعد ذلك من قبل قوات الأمن السعودي، بعد تبادل إطلاق النار؛ مما أدى إلى إصابة العديد من ضمنهم شخص فلبيني الجنسية.