كتب: حمدي صابر أحمد
أكدت هيئة الطاقة النووية لتوليد الكهرباء بمصر، اليوم الثلاثاء، أن حادث روسيا النووي لا علاقة له على الإطلاق بحادث روسيا والتجربة التي كانت تتم على أحد الصواريخ العاملة بالوقود النووي، فهي أحد التطبيقات السلمية للطاقة النووية التي تتميز بكل أنظمة الأمان النووي سواء الفعالة أو الخاملة والتي لا تحتاج إلى أي طاقة كهربائية لعملها.
وأوضحت هيئة الطاقة النووية أن محطة الضبعة تعد من الجيل الثالث المطور، ولها مبنى احتواء مزدوج يستطيع تحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن محملة بالوقود وتطير بسرعة 150 مترا على الثانية، وتتحمل عجلة زلزالية حتى 3 عجلات زلزالية وتتحمل تسونامي حتى 14 مترا، فضلا عن قدرتها على الإطفاء الآمن التلقائي دون تدخل العنصر البشري ومزودة أيضا بمصيدة قلب المفاعل حال انصهاره، الأمر الذي لا تتعدى احتمالية حدوثه واحدا على عشرة ملايين مفاعل.
وتؤكد هيئة الطاقة النووية أن كل ما أثير من ربط بين حادث روسيا النووي ومحطة الضبعة، هو في غير محله على الإطلاق ولا يعدو كونه مبالغات.