JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

صاحب صورة الصلاة على العجلة ينفي شائعات السوشيال.. ويوجه رسالة لمن روجوها




كتب: مجدي السويفي

 رد المواطن محمد سنقر صاحب صورة صلاة العيد على العجلة، والتي تداولها رواد ونشطاء مواقع التواصل خلال عيد الأضحى، على ما تردد من شائعات عن إصابته بجلطة ووفاته، مؤكدا أنها غير صحيحة وليس لها أساس من الصحة.

وقال محمد سنقر: "صليت بهذا الشكل لعدم قدرتى على السجود على الأرض بسبب آلام ظهري.. وتعرضت للإساءات من أشخاص غير أسوياء".

وأثارت صورة المواطن محمد محمد سنقر ابن مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وهو يصلي صلاة عيد الأضحى بساحة مساكن كفر حجازي بالمحلة، على دراجة هوائية، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال عيد الأضحى، بعد أن قام أحد الشباب بتصويره أثناء قيامه بالصلاة على دراجته الهوائية، وقام بنشر الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تمر ساعات قليلة حتى انتشرت كالنار في الهشيم، وأثارت ضجة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعرض العامل البسيط بشركة مصر للغزل والنسيج، لموجة إساءة كبيرة من نشطاء السوشيال ميديا، ووصل الأمر إلى اختلاقهم إصابته بجلطة ونقله للمستشفى إثر ذلك وتعرض إحدى بناته لمشاكل مع زوجها، بل تصاعدت الأكاذيب إلى ادعاء وفاته بسبب حزنه وتعرضه لحالة نفسية سيئة.

وقال محمد محمد سنقر إنه يعمل بشركة غزل المحلة، وحياته تتلخص في الذهاب لعمله بمصنع النسيج بالشركة صباحا، والعودة للمنزل بعد انتهاء الوردية فقط، ولا يعرف عنه أحد من الجيران شيئا، ولا يخرج من المنزل إلا للذهاب للمسجد لأداء الصلاة فى أوقاتها.

وأضاف أنه يعمل كهربائيا أيضا بجانب وظيفته بالشركة، ويخرج بين الوقت والآخر لإصلاح الأعطال للمواطنين فى منازلهم، ثم يعود مرة أخرى للمنزل في هدوء ويجلس مع أسرته، مشيرا إلى أنه أصيب بالتهاب شديدة في فقرات الظهر وخشونة بالركبتين، وأثر ذلك في صحته حتى أنه لا يستطيع الركوع  أو السجود أو حتى الجلوس على الأرض، ويضطر للصلاة جالسا على كرسى عال.

وأضاف أنه أول أيام عيد الأضحى، حرص  على أدء صلاة العيد فى ساحة مساكن كفر حجازي بغرض كسب الثواب، رغم إلحاح زوجته وبناته عليه الذهاب للمسجد القريب من المنزل تخفيفا عنه حتى لا يشعر بآلام في ظهره أو قدميه، ولكنه رفض ذلك وأصر على الذهاب لساحة الصلاة الكبيرة المكشوفة، مبتغيا الأجر والثواب من الله.

وتابع أنه استقل دراجته الهوائية وتوجه إلى ساحة الصلاة بمساكن كفر حجازى، ولم يجد مكانا مرتفعا عن الأرض للجلوس والصلاة عليه ولا أي كرسي، نظرا لعدم استطاعته الركوع والسجود، ولا حتى رصيفا يجلس عليه في الساحة، وبدأ المصلون الصلاة؛ فاضطر للصلاة واقفا على "العجلة"، حرصا على عدم تفويتها، وقام بخلع حذائه ودخل في الصلاة مع المصلين راجيا أن يتقبل الله صلاته ولم يشغل باله بأحد إلا بالصلاة فقط والفوز بثواب أداء صلاة العيد، قائلا: "أنا ميمهنيش العبد أنا هدفي ألحق أصلي، وطاعة ربي فوق كل شىء".

وتساءل سنقر: هل أنا عملت ذنب  عشان الناس تهاجمني وتشتمني  على النت"، مؤكدا أنه تعرض لإساءة من أشخاص غير أسوياء لا يفقهون شيئا، واختلقوا قصة من وحي خيالهم بأنه أصيب بجلطة وان إحدى بناته تعرضت لمشكلة من زوجها بسبب الصورة، مؤكدا أنه يتمتع بصحة جيدة وحياته تسير بصورة طبيعية ولم يصب بناته أى مكروه.

ووجه محمد سنقر رسالة لمن قاموا بالتشهير  به على مواقع التواصل الاجتماعى وادعوا كذبا تعرضه لوعكة صحية بسبب الصلاة على العجلة: "حسبى الله ونعم الوكيل فى كل واحد ظلمنى لأن نيتي سليمة لوجه الله ورايح أصلي بس وربنا هو اللي بيجازي ومش مستني أي حاجة من مخلوق".

وأضاف أنه كان من الممكن أن يصلى فى أي مسجد قريب من منزله، ولكنه أصر على الذهاب للساحة التى تبعد عن منزله بمسافة طويلة بهدف الفوز بالثواب من الله، وعندما وصل فوجئ بإمام المسجد يقيم للصلاة ولم يجد مكانا يجلس فيه، فاضطر مسرعا للصلاة على العجلة، بسبب عدم استطاعته الجلوس على الأرض.

وأكد أنه لم يشاهد من قام بتصويره وفوجئ بالعديد من الاتصالات من أقاربه وأقارب أزواج بناته للاطمئنان عليه، وعن حقيقه ما أشيع بتعرضه لجلطه بسبب نشر صورته على فيس بوك، قائلا: "أنا واحد رايح أصلي لربنا تعلموا فيه كده؟! هل أنا بعمل حاجة وحشة، موجها رسالة للشاب الذى قام بتصويره "حسبى الله ونعم الوكيل فيك للمشاكل اللى حصلتلي بسببك".

وقال إنه بعد عودته من الصلاة جلس مع أسرته وهنأهم بالعيد وبعد وقت قصير فوجئ ببناته يسألنه عن حقيقة الأمر، وأكد لهم أنه لم يفعل شيئا يغضب الله وشرح لهم حقيقة صلاته على العجلة لعدم استطاعته الصلاة على الأرض.

ونفى إصابته بجلطات أو تعرض بناته لمشاكل مع أزواجهم، قائلا: "الناس بتكذب الكذبة وتصدقها وشهروا بيا والحمد لله أنا كويس وبناتي كويسين".
author-img

الإعلامي سـعيدبـدوي

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة