JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

بساطة وطيبة الشعب المصري





بقلم: عبير عزت

كثير منا يسعى إلى البحث عن السعادة الدائمة.. فالسعادة الحقيقية ليست في امتلاك الأموال أو السيارات.. ليست في امتلاك العقارات والأراضي.. دائما تكمن السعادة في بساطة الأشياء التى نمتلكها، والتى قد تكون في بعض الكلمات الجميلة، في خوفنا على من نحب، في التضحية من أجل إسعاد الآخرين.

هكذا هم المصريون.. إنهم شعب بسيط بطبيعته.. أولئك الطيبون الذين أيقنوا أن البسمة بلا ثمن والحب بلا مقابل، أولئك الذين يلقون عليك السلام بقلوبهم قبل ألسنتهم.

إنه الشعب الذي تحمل الكثير من المشاق والصعاب أثناء الثورات وغيرها من الأزمات،  ومازال صامدا مبتسما كل هذا فقط لأنه شعب مصري بسيط.

مجتمعون دائما في أحزانهم قبل أفراحهم.. لا فرق بين مسلم ومسيحي.. لا وجود للعنصرية بينهم، تتخللهم مشاعر الحب والمودة.

شعب تجمعه عادات وتقاليد واحدة وثقافة عربية أصيلة والكثير من الاحتفالات والأعياد التى يهنئ بها المسيحي أخاه المسلم والمسلم يهنئه.. سعيدة هي قلوبهم ونفوسهم، حتى مواقفهم سعيدة لا تتخللها تلك الرسميات المقيدة.

بساطة الشعب المصري وضحكة الناس الصافية هي السبب في استمرار هذه الحياة القاسية.. بل استمرار مصر.. مصر فى الصباح الباكر ، في جمال نيلها ووفاء شعبها.

مصر التي تحمل على أرضها شعب لديه من السمات ما يجعله منفردا عن غيره من الشعوب كخفة الدم والروح الحلوة والأصالة والطيبة.

إن الهوية المصرية نمت وتطورت بشكل طبيعي وتدريجي على ضفاف النيل، واستطاعت أن تستوعب ثقافات وأديانا كثيرة دون أن تتخلى عن هويتها.

هكذا هي الهوية المصرية كامنة في قلوب المصريين، والتي أخذت مكوناتها الأساسية من تاريخ مصر العريق وبساطة الشعب المصري.

وأخيرا.. إن بساطة وطيبة الشعب المصري ليست بغريبة على المصريين وهم على أرض ذكرت في القرآن الكريم خمس مرات.. فقال تعالى فى كتابه العزيز:

1-"وَقَاَلَ الّذِى اشْتَرَاهُ مِنْ مْصَر لِاْمرَأتِهِ أكْرِمِى مَثْوَاهُ" يوسف.

2- "وَقَاَلَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ الًلهُ آمِنيِن" يوسف.

3-"اهْبِطُوا مِصْرا فَإِنً لَكُمْ مَا سَأْلُتمْ" البقرة.

4- "وَنَادَى فِرْعْونُ فِى قَومِهِ قَاَلَ يَا قَوْمِ ألْيِسَ لى مُلْكُ مِصْرَ" الزخرف.

5-"وَأوْحَينْاَ إِلىَ موُسَى وَأخِيه أن تَبَوًآ لِقَوْمِكُمَا بِمصْرَ بُيُوتا" يونس.
author-img

الإعلامي سـعيدبـدوي

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة