كتبت - ميرا المصري
أفسد مسئولو النادي الأهلي، مخطط حسين السيد، ظهير أيسر الفريق، بعدما تحوَّلت العلاقة بين اللاعب وإدارة ناديه إلى ما يشبه لعبة القط والفأر، في ظل العناد بين الجانبين.
وقرَّر مسئولو الأهلي، قيد اللاعب محليًا خوفًا من فسخ عقده، والرحيل المجاني عن الفريق بسبب قواعد القيد، وهو ما كان يخطط له اللاعب في الفترة الأخيرة.
وينتهي عقد حسين السيد، صيف 2020، وطلب اللاعب بعد عودته من تجربة الإعارة للاتفاق السعودي منحه الاستغناء الخاص به، والسماح له بالرحيل، خاصة وأنه لن يستطيع اللعب أساسيًا في ظل وجود التونسي علي معلول الظهير الأيسر الأساسي.
ورحب مسئولو الأهلي بفكرة إعارة اللاعب مجددًا داخل، أو خارج مصر على أن يمدد عقده لموسمين قادمين، إلا أنه رفض تمامًا، وهو ما جعل الملف يذهب لاتجاهات أخرى، خاصة في ظل أنباء تناثرت حول وجود اتصالات من فريق الزمالك.
وعقد سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، أكثر من جلسة مع اللاعب لإقناعه بالتجديد للموافقة على رحيله وقت المفاوضات مع علي جبر مدافع بيراميدز بعدما طلب مسئولو بيراميدز ضم حسين لتدعيم الجبهة اليسرى.
وتمسك حسين بموقفه خاصة بعد لوائح القيد الجديدة التي جعلت الفريق يقوم بإعارة 10 لاعبين فقط من بينهم لاعبين أجانب، و3 لاعبين من السن الأوليمبي مواليد 1997، و1998، و5 لاعبين محليين، ما يعني إمكانية فسخ عقد اللاعب والرحيل مجانًا.
وقرر الأهلي، قيد اللاعب لإفساد مخطط رحيله مجانًا عن الفريق كما استقر مسئولو القلعة الحمراء على تأجيل قيد كريم وليد "نيدفيد" لاعب الوسط إلى يناير المقبل، خاصة أن فترة علاج نيدفيد، قد تمتد شهرين آخرين في ظل استمرار شكواه من آلام في الركبة.
وأعار الأهلي 3 لاعبين في السن الأولمبي، وهم أحمد ياسر ريان، وأكرم توفيق، ومحمود الجزار للجونة بجانب إعارة الرباعي أحمد علاء، وعمرو جمال، وناصر ماهر، ومحمد شريف، وسيكون المقعد الخامس في قائمة المعارين من نصيب باسم علي.