كلنا لدينا أحلام ونبحث دائما لتحقيقها ، منا من يصل إلى حلمه، ومنا يحقق حلم أخر وهو يبحث عن حلمه ويرضى بيه ويعيشه ويكمله، ومنا لم يحقق اى حلم ويرفض أن يسعى لتحقق أى هدف ، ولو نظرنا لمثل هؤلاء الناس وعن سبب ذلك عدم اكتمال أحلامهم ، كانت ردودهم هو " لا أعرف "
ولو بحثا أكثر فى هذا الرد نجد مجموعة من العوامل خلف هذا
١- الخوف من المستقبل ( العقبة الأولى)
من قام بتجربة وفشل سيتفادى الخوض من تجربة أخرى خوفا من تكرار الفشل مرة أخرى ، ولا يعلم أن الفشل قد يكون بداية لنجاح واخد التجربة كنوع من الخبرة لتفادى تكرار الخطأ مرة أخرى
٢- الخوف من عدم التقبل
قد يتخلى شخص عن حلمه وهدفه من أجل أصدقاء سيئين وحتى لا يخسرهم ويسير وحيدا ، يتخلى عن هدفه لعدم خسارتهم ، ويضيع فى النهاية .
٣- الخوف من المجهول
( التوقعات السلبية بالفشل )
قد نجد البعض يتخلى عن حلمه وهدفه لمجرد الخوف من أن شيئ سيئ قد يحدث له ولم يستطيع أن يواجهه ولم يعطى لنفسه فرصة التجربة ، ويجتهد ويصبر ويستعن بالله. فهو خير المستعان .
٤- الخوف من النجاح
هؤلاء الأشخاص يروا أن كل الناجحين لصوص وغشاشين ونجدهم كثيرا فى رفض البعض العمل بكليته اعتقاد أن العمل بيها حرام. ولم ينظروا أن لكل مهنة فيها الحرام والحلال وهذا يرجع إلى الشخص نفسه وليست المهنة .
٥- النظر إلى أن الاخرين هم السبب فى عدم تحقيق حلمه لنفوذهم ، ويستسلم ولا يحاول مرة أخرى أو فى مكان أخر أو ينمى مهاراته ويبحث فى أعماق ذاته ويبحث فى نفسه ما الذى يستطيع أن يفعل ، ويبدأ بيه على أرض الواقع .
لذا نجد، أن معتقداتنا وأفكارنا هم الذين نتعامل بيهم مع الأخرين ، فنحن نرى الواقع ليس كما هو ولكن من خلال أنفسنا ، فلا تظلم نفسك فى (خوفك)
هناك حكمة يابانية تقول ( إذا وقعت سبع مرات قم فى الثامنة ) .
وهناك حكمة صينية تقول ( القرار السليم يأتى بعد خبرة التى تأتى بها القرار السيئ) .
وفى النهاية أقول لك
أن الحياة فانية وليست منصفة ليس كل ما يتمناه المرء ممكن يحققه.
فالسعادة قرار بين يديك ، والعمر قصير مما تتوقع وعندما تكون على فراش الموت تتذكر أنك قد فاتك أشياء وتتمنى أن يطول عمرك قليلا لتحققه.فلا تعطى الكثير من الوقت للبحث عن الماديات وتنسى نفسك ومن يحبك .