الفريق الفائز هيكسب خروف العيد..أغرب جائزة بيقدمها ملعب أشرف الفقي في دورة العيد بالبحيرة

بقلم : الدكتور أحمد حمدى 

بحكم شغلي في المجازر بشوف كثير من الناس فعلاً بيشترو عظام المواشي علشان يطبخو بيه وبتلاقي دائما أمام كل مجزر بياعين شغلتهم بيع مخلفات الذبيحه زي العظام والدهون واجزاء من الامعاء 

وعلى فكرة بيكون فيه إقبال كبير من الناس على هذه الاشياء وفى ناس على أد حالها بيشترو شوية دهن على عظام علي تشكيلة من الأمعاء تساعدهم في الطبخ لكن من فترة قليلة كان كل ده على بعضه ميوصلش 10 جنيه 

دلوقتي العضماية( الماسورة) الواحدة سعرها 10 جنيه وبعد ما كان الجزار بيرميها أو يديها للصبيان اللي بيبيعو الحاجات دي قدام السلخانات بتراب الفلوس دلوقتي بقت بالنسبة له لها قيمة 

وبدل ما الناس اللي كانت بتشتري من قدام السلخانات شروة فيها الدهن والعظام بالعشرة جنيه بقى دلوقتي بيروح للجزار علشان يشتري عضماية واحدة أما إن جزار يتبرع بشوية عظام بقى العظام صدقة دلوقتي وتقوم جمعية خيرية بمحافظة الاسكندرية تستغل ده كدعاية لها لا وتصور المحتاجين وهم بيستلمو الصدقة ولا كأنهم بيدوهم كرتونة لحمة 

ده إهانة للإنسانية وكسر خاطر للفقير والمحتاج . ومعايرة ليهم بفقرهم 

دي مش جمعية خيرية دي جمعية ضد الإنسانية