بقلم / محمد إبراهيم
الجوله قبل الأخيره فى تصفيات أفريقيا المجموعه الثالثه
وفيها إستضاف المنتخب الأنجولى نظيره المصرى بستاذ 11 نوفمبر بالعاصمه الأنجوليه
دخل المنتخب الأنجولى المباراه برصيد 3 نقاط بالمركز الأخير ،فى المقابل يتصدر المنتخب المصرى المجموعه برصيد 10نقاط ويتبقى له نقطه واحده للصعود للمرحله النهائيه والصعود لقطر 2022 .
بدأت المباراه بضغط من أنجولا على دفاعات مصر وعدم توازن وتباعد لخطوط المصريين وحاله إرتباك غير مبرره من المنتخب المصرى نتج عنه هدف بالدقيقه 27 من هيلدر كوستا لاعب المنتخب الانجولى فى شباك محمد الشناوى حارس الفراعنه .
رغم الهدف لم يتحسن أداء المصريين ويستمر الضغط الأنجولى دون فاعليا هجوميه مصريه ، اللهم فرصه وحيده لمحمد شريف يرسلها لوب من الجهه اليسرى لتخرج أعلى العارضه بعد ماإنفرد بالحارس الأنجولى .
الدقيقه 37 توغل من الجهه اليمنى داخل منطقه الجزاء ويستبب اكرم توفيق فى ركله جزاء بعد عرقله لاعب انجولا ، يحرز منها مبالانزولا الهدف الثانى للأنجوليين .
لينتفض المنتخب المصرى ويستحوذ على الكره ويشن عده هجمات لكن إفتقدت للتركيز والفاعليه ، إلى أن يمرر صلاح كره من الجهه اليمنى ويرسلها عرضيه لم تجد غير الننى ليودعها بباطن القدم على يسار حارس أنجولا بالدقيقه الأولى من الوقت المحتسب بدل من الضائع ، وبعدها يطلق حكم اللقاء صافرته بإنتهاء الشوط الأول بتقدم أنجولا على مصر بهدفين لهدف .
أما الشوط الثانى فقد بدأ كما سابقه ( الشوط الأول) إستحواذ من أنجولا وضغط على المنتخب المصرى لكن لم يستمر هذا كثيرا ويتمالك المصريين أنفسهم ويتذكرون أهميه المباراه وينتفضا ويمتكلون الكره وسط الملعب ، بالفعل يتمكن الجناح الأيمن أكرم توفيق من إدارك هدف التعادل بالدقيقه 59 بتسديده من الجهه اليمنى تصتدم بأحد مدافى أنجولا وتستقر فى الشباك معلنا التعادل الإيجابى بهدفين لمثلهما .
تشتعل المباراه ويدب الحماس داخل نفوس اللاعبين لكن بعصبيه زائده ، ويتم إيقاف المباراه لعده مناوشات من لاعبى أنجولا مع كيروش المدير الفنى للمنتخب المصرى ويتدخل لاعبى مصر لكن يتم تهدئه الأمور ويستأنف اللقاء مره أخرى ، وعقب إدارك مصر هدف التعادل تتعدل الأمور للمصريين وتتقارب الخطوط وتسير المباراه سجالا بين الفريقين .
إلى أن يطلق حكم اللقاء صافره النهايه بالتعادل الإيجابى 2/2 ليصعد النتخب المصرى رسميا للمرحله النهائيه الحاسمه للتصفيات دون النظر لنيجه المباراه القادمه بإذن الله .