JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

معاناه مزروعى القوقعه فى مصر يعانون من الفقر ومهددون بالصمت

 

معاناه مزروعى القوقعه فى مصر يعانون من الفقر ومهددون بالصمت
صورة أرشيفية





كتبت : منى شكرى


أكثر من 466 مليون على مستوى العالم يعانون من فقدان السمع المعجز اى أنه يصل إلى حد الإعاقة السمعية الدائمة 

ينقسم ضعف السمع إلى ثلاث مراحل أما أصم أو ضعف سمع بإستخدام  سماعات طبيه أو مزروع قوقعه


قد يكون ضعف السمع بسبب عوامل وراثية أو مضاعفات عند الولادة و أمراض معدية أو عدوى الأذن البكتيرية أو تناول عقاقير أدت إلى تأثر العصب السمعى وضعفه فيما ذلك أيضا الشيخوخه أو إصابات الرأس أو التعرض الحمى وارتفاع درجة الحرارة الشديد 


 يستخدم الأصم لغه الاشاره للتعبير عن احتياجاته  لأنه يعانى من ضعف سمع عميق اى لا يسمع مطلقا 

 ‏فيما يستخدم ضعيف السمع البسيط إلى متوسط  السماعات الطبية أو نلجأ إلى آخر الحلول وأقساها عند ضعف السمع الشديد وهى زراعة جهاز سمعي يسمى قوقعة إلكترونية داخل الأذن

 ‏

 ‏تتراوح التكاليف السنوية لعلاج ضعف السمع حوالى 750 مليون دولار سنويا على مستوى العالم 

 ‏

ولكن ماذا عن معاناة العالم الثالث 

يعد ضعف السمع من أكثر المشكلات الشائعه اجتماعيا ونادرا ما يتم التشخيص المبكر له ويتعرض الشخص الى التهميش الأكاديمي والصحى والاجتماعى 

يعد 60٪من الإصابات تكون لدى الأطفال فيما يتراوح أعمارهم من عامين حتى 15 عام أي أن الإصابة تكون فى شريحة كبيرة من البنية البشرية فيما بعد سيمثلون شباب المستقبل 

فيما يخص زراعة القوقعة فأن المعاناة مستمرة سواء للمستخدم أو ذويه نظرا للتكاليف الضخمه حيث وفرت الدولة كشف السمع الوليدى المبكر بعد الولادة ووفرت تكلفة الجهاز المزروع  ثم ماذا بعد ...


أن معاناة ضعاف السمع لا تنتهي بمجرد إجراء عملية زرع القوقعة، إنما ما يتبع العملية من أزمات يجعل المعاناة مستمرة طوال الحياة، وتتمثل هذه الأزمات في ارتفاع سعر قطع الغيار الخاصة بالقوقعة، إذ يضطر المرضى إلى تغيير أجزاء منها بصفة مستمرة على نفقتهم الخاصة، لعدم خضوعها للتأمين الصحي، بالإضافة إلى جلسات التخاطب، التي يحتاجها الأطفال أثناء فترة التأهيل  لتحسين النطق والكلام، الأمر الذي يدفع بعض الأسر إلى الاقتراض شهريا لتغطية تكلفة هذه الجلسات، فيما تعاني أسر أخرى من رفض بعض المدارس قبول أبنائهم، حيث تعتبرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة أو يلجأون إلى مدارس الصم وذلك يعد انتكاسة تأهيلية المزروع القوقعة ، ما يزيد من حجم المأساة سوءا 

فيما ذلك تعدد الشركات ودخول شركات مجهولة المصدر إلى المجال ويتعرض الأهالى إلى الاستغلال والنصب نظرا لاحتياجهم المبالغ فيه الى قطع الغيار والسماعات بسعر زهيد فيصبحوا مطمع لدى عديمى الضمير بالإضافة إلى استخدام سماعات رديئة فتسبب تدني وضعف حاسة السمع وممكن إلى فقدان السمع


مطالب ضعاف السمع فى مصر:

توفير فرص العمل المناسبة للشباب منهم حيث يعانى الكثير من البطاله ووضعهم على أولويات قائمة القوى العاملة في الدولة


توفير السماعات الطبية فيما يتراوح كل 3 الى 5 أعوام كحد أقصى لضمان السمع بشكل جيد  .


فتح مراكز تخاطب وتأهيل الكوادر للتعامل مع ضعاف السمع تابعة للتضامن الاجتماعى خاصة فى النجوع والقرى وصعيد مصر 


التدخل السريع لحل أزمة قطع الغيار والسماعات البديلة والتحديث المطلوب والإلزامي على المستخدم كل سبعة أعوام حيث يهدد الفرد بإيقاف إصدار الجهاز من الشركات الأم خارج مصر يضطر المستخدم إلى توفير مبالغ باهظة للتحديث وشراء السماعه حتى لا يفقد السمع مرة أخرى ويعود للصمم.


تفعيل الدمج فى جميع المراحل التعليميه بشكل حازم والرقابة المستمرة للعمل به داخل الفصول وتوفير كافة التسهيلات التعليمية ونجد الآن فعليا وجود اهتمام مبالغ فيه لذوى الهمم بعد توصيات معالى الرئيس وعمل الإدارة المركزية لشؤون الدمج الدؤوب ونتمنى الاستمرارية فى دعمهم .


اخيرا ضعاف السمع دون تأهيل وتدريب واهتمام  ودعمهم يصبح كم مهمل لا قيمة جهاز سمعي داخل الأذن بدون تخاطب وصيانة وتحديث نتمنى أن يكون لهم منظومة صحية شاملة وإعادة هيكلة أوضاعهم .


عملية زرع القوقعة ليست جراحه فقط ولكن نتمنى النظر إلى ذويهم ودعمهم وتقنين اسعار قطع الغيار والتدخل فى مسأله التحديث  فهذه هى المعاناه الكبرى .

بدون سمع لا توجد حياة انظروا الى اطفال مزروعي  القوقعة وأحوال اهاليهم المتدنية فى مصر.

author-img

الإعلامي سـعيدبـدوي

تعليقات
    3 تعليقات
    إرسال تعليق
    • Unknown photo
      Unknown2 ديسمبر 2020 في 1:24 م

      المقال رائع .شكرا ا/منى شكري
      و نتمنى سعي الدوله و التأمين الصحي لإجراء مناقصات خاصه بقطع الغيار لتوفيرها لجميع الأجهزة لعدم حرمان الأطفال من حقهم في السمع و للتخفيف عن الأهالي من تلك الأسعار المبالغ فيها

      إرسال تعليقحذف التعليق
      • Unknown photo
        Unknown2 ديسمبر 2020 في 11:06 م

        مقال جميل خالص يارب الدوله تسمعه وتسعه في هذا الموضوع

        إرسال تعليقحذف التعليق
        • Unknown photo
          Unknown12 ديسمبر 2020 في 7:58 ص

          المثال رائع ...أحسنت واوجزت ...
          نتمنى من القطاع الصحي فى مصر ان تكون عنده هذه النظرة لايجاد حل لقطع الغيار المكلفه والتى تثقل كاهل المواطن البسيط

          إرسال تعليقحذف التعليق
          الاسمبريد إلكترونيرسالة