بقلم: ليلى صلاح
كم أن الليلة من أقسى الليالي على قلبي! بالرغم من مروري بالكثير من الليالي الشاحبة والكئيبة.. فقدت قدرتي على التحمل وانهرت.
نعم.. لقد انهار قلبي؛ بسبب الطعنات المتتالية والخذلان.. أصبحت كئيبة لدرجة لا توصف.. كيف لي أن أصف الأسود الكامن بي؟! كيف لي أن أصف لكم مدى حزني يا أحبتي؟! وهل ستنتشلون غريق الحزن؟!
والله إنني غرقت بالأفكار السوداوية في عالم مليء بالحزن والكآبة، صعب عليكم الإحساس بقلبي، أو رؤية ما به من خدوش.. ولكن ألا ترون عيني كيف أصبحت؟! ألم تروا ما حدث بها؟!
لقد طعنت.. خذلت.. أكاذيب والكثير من المخادعين والزائفين والكذَّب، لماذا الأنقياء يحدث لهم كل ما هو سَيِّئ؟ لماذا تدمرونهم وتلوِّثون وتلطخون نقاء قلوبهم هكذا؟!
لماذا تأتون من الأساس.. وتتركون لهم كل هذا الخراب.. لماذا تجعلونهم يصلوا لشعور أنهم يتمنون الموت؟
للمرة الوحيدة في حياتي أشعر أنني لا أتمنى شيئا سوى الموت، ما بال عيناي ترف من كثرة ما بها من بكاء، والقلب نبضه قلَّ من كثرة الحزن الكامن بداخله، ويدان باردتين، أهذه النهاية؟! بين الأموات، والذكريات المؤلمة.
الحزن أبشع ما قد يمر به الإنسان؛ فكل شيء مؤلم يا أحبتي كل شيء بلا استثناء، ولكن لن تشعروا بكسرة قلبي، ومدى حزني، كل ما عليكم اللوم.
قلبي وهن لدرجة تدفعه للانهيار وكأنه على حافة الموت، كل شيء حزين، ويدعو للبكاء، ويدفع للانتحار.
آسف يا صديقي، ولكنَّ الوضع في غاية الحزن
لقد تدمرت كليا، وتدمر قلبي النقي واهترأ.