مهما كان الرجل شديد الغضب ،وان كان هو من يشعل نيران الغضب ويفتعل المشاكل فإن المرأة بذكائها وحكمتها تضيء له حياته حتى ولو حاول إطفاء نورها فهي من تستطيع أن تتغلب عليه بنورها وذكائها وفطنتها، ومن أهم علامات الحب الحقيقي عند الرجل والمرأة مشاركتهما معًا في الكثير من الهوايات والرغبات المختلفة بما ينعكس على السعادة التي تغمرهما معًا، وهذا لا يقتصر فقط على تحسين حياتهما المعنوية فقط بل يمتد أيضًا لتحسين حالتهما الصحية والمزاجية إلى حدٍ بعيد.
ولا أعرف إلى الآن السبب في ضرورة أن تذوب المرأة في حياة النجاحات الرجل او العكس؟لماذا يجب أن يتنازل أحدهما عن اهتماماته ؟لماذا لا نتشارك معا الحياة والهوايات والمشكلات وحتى الألعاب؟لماذا لا نكون واحدا في صورة اثنين ؟
الحياة قصيرة وهي فرصة واحدة لا تنكر حياتنا مرتين أعيشها في الحزن والألم.
لذا يجب على كل فتاة مقبلة على تكوين أسرة ألا تعتمدي على المظاهر في اختيار شريك حياتك فذلك الذي أبهرك جاء ليطفئك وهنالك آخر لاترينه لكنه يملك مايضيئك كلما خفت نورك.
و الأنثى كائن رقيق جدا يمكنها أن تسئ لنفسها إذا ما وضعت بمكانها المناسب سيعترضها من يطفئها ومن يتحكم بنورها
لتذوب وتتلاشى و النساء بلطفهن وأنوثتهن وطيبتهن قد تنجذبن الى المظاهر البراقة والخداعة التي تراها أمامها علما بأن هذه المظاهر البراقة قد تكون هي السبب في إطفاء جمالها وأنوثتها، وجاذبيتها الملفتة للنظر.
وقد تنسى الأشخاص أو تتناسي أو تتجاهل الذين يضحون بأنفسهم واشعلو نفوسهم شموعا لأجلها، ..
فالحب غير المشروع يطفئ توهجك و ينهي حياتك ..بعكس من كان يريدك بالحلال وقدم لك قلبه وعقله فسيحعلك تضيئين و تشعين نورًا و حياةً للأبد ...
وسأقول للأنثى الرقيقة المتمثلة بتعبير الشمعة ،إن كنت شمعة فلا تحرقي نفسك
حافظي على نفسك كي لا يطفئك أحد او يتحكم بنورك.
وإن كنت قارورة فلا تتركي نفسك لمن يكسرك ويحطمك .
كوني أنت مصدر النور لمن حولك بمكانك الصحيح
كوني انت ....