مصطفى الجداوي
حمل دافيد لويز، مدافع نادي أرسنال، نفسه مسئولية الخسارة التي تعرض لها فريقه أمام مانشستر سيتي يوم أمس الأربعاء بثلاثية نظيفة.
وخسر أرسنال أمام مانشستر سيتي في أولى مباريات الجانرز عقب عودة الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد توقف استمر لأكثر من 100 يوم في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وحل لويز بديلًا لبابلو ماري في الشوط الأول من عمر اللقاء، لكن الدولي البرازيلي تسبب في الهدف الأول لمانشستر سيتي الذي جاء عن طريق رحيم ستيرلينج.
ولم يكتفي لويز بذلك فقط، بل تسبب في ركلة جزاء لصالح مانشستر سيتي وتعرض على أساسها للطرد في الدقيقة 51، تاركًا أرسنال مكملًا باقي المباراة بعشرة لاعبين.
وقال لويز في تصريحات لشبكة سكاي سبورتس الإنجليزية: لم يكن خطأ الفريق بل خطئي، المدرب كان رائعًا واللاعبون أيضًا، لكن ما حدث هو خطئي.
وأضاف: كان يجب أن أتخذ قرارًا مختلفًا في الشهرين الماضيين والأمر كله يتعلق بعقدي، قراري سيكون مختلف لمحاولة تقرير مستقبلي في أقرب وقت ممكن لكنني لم أفعل ذلك، لا أريد استخدام ذلك كذريعة، كان خطأي وهذا كل شيء.
وأردف: أحب أن أكون هنا لهذا السبب أستمر في التدريب الجاد ولهذا السبب أتيت اليوم، لم يطلب مني أحد أن أتكلم والأمر متروك لي لإظهار وجهي، أريد أن أبقى هنا والمدرب يعرف ويريدني أن أبقى ونحن في انتظار القرارات .
وعلق مدرب أرسنال، ميكيل أرتيتا، في سياق متصل على أداء لويز، حيث قال: إنه شخص صادق جداً وواضح، رأيي في ديفيد لويز لم يتغير، لكن أداءه في مباراة الليلة كان صعبًا.
وأضاف: كل شئ كان خطئًا في مباراة اليوم منذ الدقيقة الأولى ونأمل أن يتغير ذلك.
وعن سبب إجلاس أرتيتا لمسعود أوزيل على مقاعد البدلاء أردف: لقد كان سببًا تكتيكيًا.
وسئل أرتيتا عن ما إذا كانت فترة التوقف الطويلة هي السبب وراء إصابة بابلو ماري وجرانيت تشاكا في لقاء أمس، أجاب: إذا كانت إصابات عضلية ، فربما نعم، لكنني لا أعتقد أن الأمر كذلك مع تلك الإصابات.
وأتم في حديثه عن اللافتة التي أطلقها لاعبوا أرسنال ومانشستر سيتي في المباراة تجاه العنصرية قائلًا: أعتقد أن ذلك سيعيد الجميع معًا مرة أخرى في رسالة قوية جدًا.