كتبت: آية محمد
شيع منذ قليل أهالي وجيران الشيخ محمد محمود الطبلاوي ، جثمانه من أمام منزله بالعجوزة إلى مدافن العائلة بالأباجية في البساتين، وذلك بعد غلق المساجد.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشيخ الطبلاوي من أمام منزله بالعجوزة، والدعاء له عند المقابر بأن يثبته الله عند السؤال وأن يوسع مدخله ويكرم نزله، كما حرص الكثير من الحاضرين على تصوير جنازة الطبلاوي بالهواتف المحموله، وبثها مباشرا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقام بعض القراء بإلقاء خطبة قصيرة عقب دفن جثمان الشيخ الطبلاوي، والدعاء له عند قبره.
وكان الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب قراء ومحفظى القرآن الكريم ، قد توفي أمس صائما معتكفا في منزله يقرأ القرآن، عن عمر يناهز 86 عاما؛ بعد رحلة عطاء طويلة في التلاوة لآيات الذكر الحكيم.
