كتبت:إيمان علاء عز العرب
قام مدير الكرة السابق بسموحة إبراهيم حسن عبر إذاعة الشباب والرياضة بإنتقاد إدارة العملية الانتخابية لاختيار مجلس إدارة جديد لاتحاد الكرة.
وتسأل هل التغيير على الورق فقط أم تغيير للأفضل؟، من استقال في المجلس السابق، كيف يترشح مجددا؟.
جيث قال عبر إذاعة الشباب والرياضة: "لقد استقال المجلس السابق لفشله، فهي إقالة في شكل استقالة رسمية من أجل الاتحاد الدولي، لكن كلنا نعلم أن الدولة يقظة، وترصد الفشل في كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم والنتائج الفاضحة".
وأضاف: "كنت في روسيا، وكنا أكثر عددا من جماهير روسيا، الأداء كان (حاجة تكسف)، فالمنافس المنتخب الروسي يضم أسماء مغمورة بعكس مواجهتنا لمنتخبي هولندا بطل أوروبا ومنتخب إنجلترا وإيرلندا في مونديال 1990".
واستطرد: "لقد تركت الملعب آخر ربع ساعة في مباراة روسيا، كما أن المنتخب السعودي تلاعب بنا، رغم أنه من المفترض أن نتفوق بحكم الاسم والتاريخ والفنيات".
واستكمل: "من غير المقبول أن تترشح نفس الوجوه مجددًا، بل طاهر أبو زيد ومحمود طاهر، أعتبرهما من أنقى الشخصيات في المجال (ناس شبعانة)".
وجاء مؤكدا: "أتمنى الترشح لاتحاد الكرة، لكن ما يمنعني حبي للعمل في الملعب لمساعدة حسام حسن، أريد أن أخدم بتواجدي في اتحاد الكرة، فلابد من مراعاة الضمير وعدم التربح من العمل العام ومجاملة ناد على حساب آخر وعدم الرعب والخوف من رئيس ناد معين
وشدد: "للأسف الجمعية العمومية هي ما تجبرنا على ظهور نفس الوجوه، نعم مقتنع تماما أن الانتخابات لا تفرز الأفضل خاصة في مجال كرة القدم".
واكد: "مع احترامي للجميع، لا يصح أن يتواجد هاني أبو ريدة وأحمد شوبير مجددًا أو نفس الأسماء، لقد حدث فشل فظيع في تواجدهما، فالخروج من الدور الثاني لكأس الأمم كارثة وفضيحة، بأي وجه تفكر هذه الشخصيات في الترشح مجددا"
وتحدث عن استكمال الدوري قائلا: "أنا مع استكمال الدوري، لماذا لا تستكمل البطولة ونحن نلعب بدون جمهور؟".
وأردف: "الأمر ليس كيمياء مع التشديد على الإجراءات الاحترازية من خلال اتحاد الكرة ووزارة الرياضة، فإنه في يوم المباراة يتواجد في الملعب 300 فردا على الأكثر من لاعبي ومدربي الفريقين والحكام والحراسات الأمنية".
وواصل: "كان من الممكن أن نضرب المثل للعالم كله، مصر هي البلد الوحيدة التي يمكن أن تنظم الدوري بتجميع المباريات في محافظتين، لأننا نلعب بدون جمهور".
وأتم تصريحاته :"إلغاء الدوري يظلم الكثيرين، سواء الأندية أو المدربين أو اللاعبين، ويضيع عليهم حقوقهم المادية".