كتبت:روان الخضراوي
أشارت تقارير صحفية أن كانتي تطور نسبيًا ووافق على أن يذهب إلى النادي ليتمرن، بعد أن كان يتمرن في المنزل، كما كان الحال في آخر يومين بسبب تفشي الفيروس، ولكنه طلب أن يستمر في التدرب فرديًا.
ووفقًا لما ذكرته الصحف البريطانية فإن نغولو كانتي عاد للتدرب برفقة فريقه تشيلسي، ولكنه إختار التدرب بشكل منفردًا في باحة كوبهام، خرصًا على نفسه من انتقال عدوى فيروس كورونا إليه.
فقد رفض كانتي العودة إلى التدريبات الجماعية للبلوز خلال الأسبوع الماضي، وذلك خوفًا من فيروس كورونا، بالأخص أنه يعاني من وجود مشاكل في قلبه قد تقلب حياته بشكل تام، في حين انتقال الفيروس إليه.
كما بدأ تشيلسي للمرة الأولى في التدرب جماعيًا باتصال جسدي مساء الخميس بعد حصول الأندية على الإذن بذلك، وقد شارك جميع اللاعبين باستثناء الدولي الفرنسي في المران.
لكن خطوة كانتي بالعودة للتدريب في النادي قد تكون مبشرة بأن صاحب الـ29 عامًا سوف يعود ويرتدي قميص البلوز فيما تبقى من مباريات الموسم.
الجدير بالذكر أن نجولو كانتي تعرض إلى الإصابة بشيئ مشابه للنوبة القلبية في عام 2018، بداخل غرف خلع ملابس تشيلسي.
وتوفي شقيقه الأكبر بأزمة قلبية في عام 2018 وهي نفسها ما أودت بحياة أبيه عندما كان في الحادية عشر من عمره، ما يؤكد أنه في خطر كبير من كورونا والأزمة القلبية الملازمة له ولعائلته.
وسبق أن أعلنت رابطة البريميرليج عن استئناف البطولة مرة أخرى بدايةً من 17 يونيو المقبل، بقمة آرسنال ومانشستر سيتي، وذلك بعد التأكد من سلامة لاعبي كل الأندية في الفترة الماضية في ظل إجراءات إحترازية مكثفة.