كتب: أيمن بحر
روى اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي ، أحداث جريمة قتل بشعة وقعت في إيران، حيث تجرد أب من كل مشاعر الإنسانية، وقام بقطع رأس ابنته المراهقة التي تدعى "رومانيا أشرفي"، البالغة من العمر 14 عاما، وهي نائمة؛ بعدما علم بحبها لرجل أكبر منها سنا وهروبها معه.
وتمكنت الشرطة الإيرانية من ضبط الفتاة والرجل الذي هربت معه، وقامت بحبس الرجل، وتسليم الفتاة إلى والدها الذي قام بقتلها.
وأشار المحلل الاستراتيجي إلى أن جريمة القتل البشعة هزت الشارع الإيراني والعالم كله، وتسببت في حدوث جدل كبير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بجميع أنحاء العالم.. فيما أعرب إيرانيون عن غضبهم لعدم تعديل القوانين منذ الثورة الإسلامية.
ودعا الرئيس الإيرانى حسن روحانى إلى سنّ قوانين أكثر صرامة تتعلق بجرائم الشرف، وذلك خلال اجتماع للحكومة حسبما أفادت به وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء إرنا فى أعقاب مقتل فتاة إيرانية 14 عاما، والذى أثار احتجاجات فى أنحاء البلاد.
وتعود تفاصيل الجريمة عندما تعرضت رومينا أشرفى للقتل على يد والدها فى مدينة تالش بمحافظة جيلان شمالى إيران الأسبوع الماضى.. وتردد أنها كانت تحب رجلا أكبر منها فى السن وأنها هربت معه.
وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت الاثنين وأعادت رومينا إلى منزلها حيث قطع والدها رأسها أثناء نومها، وفقا لوسائل إعلام إيرانية، واعتقلته السلطات.
وشجبت منظمات حقوقية جريمة القتل هذه فيما نشر نشطاء من أنحاء العالم على مواقع التواصل الاجتماعى تعليقات تستنكر عملية القتل..
وينص القانون الإيرانى على دفع الدّية تعويضا لعائلة الضحية وعلى عقوبة السجن التى تصل إلى 10 أعوام بحد أقصى فى جرائم قتل الأقارب والتى تتم تحت اسم الشرف.
وينص القانون فى إيران أيضا على عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة فى جرائم القتل.. حيث أعرب كثير من الإيرانيين عن غضبهم إزاء الجريمة، عبر مواقع التواصل الإجتماعى، كما أعربوا عن احتجاجهم ضد الحكومة والسلطة القضائية لعدم تعديل القوانين منذ الثورة الإسلامية فى إيران قبل 41 عاما.