بقلم : محمد يحيى
طوال حياتي أسمع جملة " ومن الحب ما قتل" ولكني في ليلة 7 مايو 2019 وبالتحديد في ملعب الأنفليد تيقنت من هذا الأمر، فقد صبت عليا لعنة الريمونتادا للمرة الثانية على التوالي، الأولى كانت كالكابوس لا أعلم أين جاء ومتى رحل؟! ، وأسمع كلما مر عليا العاشر من أبريل أو السابع من مايو صوت " الشوالي " يقول البارسا يسقط، ليونيل يبكي، أبناء الكتالان ينهاروا ،وعلى الرغم من أن برشلونة هو صاحب أفضل ريمونتادا على مر التاريخ الحديث على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي في ليلة كتالونيا خالصة، ولكن كأن اللعنة تلحق دائمًا بأبناء يوهان كوريف كلما خاضوا لقاءات مصيره خارج ملعبهم في عامين متتاليين سقط برشلونة من الأبطال في لعنة لحقت بهم واحدة في روما والأخرى في ملعب الأنفليد.
في الساعه التاسعة مساءً، بدأت المباراة، أصفر كتالوني أحمر ليفربولي، برشلونة كامل العدد الريدز ينقص صلاح المنقذ، وفيرمينو القناص، ولكنه يتملك روح لم تكن مع البارسا في هذه المباراة هدف واحد للكتلان كان ينهي الحكاية، كان يفتح باب لأبطال جديدة لإنجاز كتالوني جديد عجز برشلونة من تحقيق إنجاز كان قريب من الأقدام.
"جابوا الرابع، فالفيردي يرحل على قدميخ، فالفيردي لا يستحق أن يصعد الطائرة مع الفريق الكتالوني ، ماذا أرى بعيني؟، ماذا أحكي لأبنائي؟ أاحكي لهم حكاية فريق فاز بثلاثية في الذهاب وسقط في العودة برباعية؟، أكاد أجن من هذه المباراة ماذا حدث من 78 دقيقة سقط البارسا بقيادة فالفيردي على طريقة إنيستا الغدار في لقاء تشيلسي يسقط ليونيل ميسي ورفاقه في 90 دقيقه أمام ليفربول العملاق المصاب".
كل الكلمات التي أريد أن أكتبها لا تكفي لوصف حسرتي على ما حدث لليونيل ميسي ورفاقه ، قلبي إنقسم لإجزاء، ربما أكون سعيد لفريق عشت عمري أحبه وكان غائبًا عن التتويج لسنوات طويلة، وأخر يمتلك الجزء الأكبر ،فقد سقط صديقي في فخ يورجن كلوب ،سقط "ميسي".
