الخبر المصري
كنا علي احر من الجمر و كنا علي انتظار المتعة و التشويق و الاثارة في الاول من رمضان بسبب نصف نهائي افريقي كان يصنف من ضمن اقوي نصف النهائيات علي مر التاريخ و لكن اتت الكورونا و اضاعت علينا المتعة الجماهيرية و الكروية و نحن علي امل في عودة استئناف المنافسات الافريقية في الوقت المقبل.
المبارة الاولي كانت ستجمع بين الاهلي المصري و الوداد المغربي في لقاء يجمع بين اقوي جماهرتيين في القارة الافريقية و الاهلي حامل لقب البطولة لثماني مرات و الاقوي في أفريقيا و الشرق الاوسط و صاحب الشعبية الكبيرة في افريقيا و الوداد حامل لقب البطولة عام 2017 و صاحب الجماهير الغفيرة في المغرب و كان اللقاء سيكون ثاريا بين الفريقين بسبب ان الاهلي سيعوض الخسارة في النهائي لعام 2017 و كان سيحقق مشاهدة و متابعة كبيرة بسبب حجم الفريقين في القارة و الوطن العربي.
اللقاء الثاني كان سيجمع بين الزمالك المصري و الرجاء المغربي تكرارا لنهائي 2002 و تعتبر اخر بطولة في دوري الابطال الأفريقية لنادي الزمالك و يعتبر اللقاء جماهيري بامتياز نظرا لشعبية الناديين و و ايضا لشعبية الرجاء في الوطن العربي و بل وصلت لكل انحاء العالم بعد ان تابع كل العالم جماهير الرجاء و اصبحوا يتابعون اغانيهم و اهازيجهم في كل انحاء العالم و الزمالك الذي يملك شعبية كبيرة في مصر و الوطن العربي جماهيره تسانده في الخسارة قبل الفوز صاحب شعبية الكبيرة و كان يعتبر لقاء ثائري لنادي الرجاء بسبب تعويض خسارة نهائي 2002
اتت الكورونا و دمرت المتعة الكروية في العالم كله و ليست في افريقيا بطولات كبري توقفت بسبب انتشار هذا الفيروس و لكن نأمل في عودة النشاط قريبا من اجل عودة المتعة من جديد و قد خوجت اخبار من الاتحاد الافريقي بان من الممكن عودة النشاط مجددا في شهر سبتمر المقبل نتمني ذلك من اجل مشاهدة النصف نهائي الاقوي في البطولة الافريقية.