JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

بالصور ثلاث قصص رمضانيه في زمن الكورونا


بالصور   ثلاث قصص رمضانيه في زمن الكورونا


كتابة وعدسة : محمد يحيى


القصه الأولي " على الله"

راجل يمر بجانبي إذ فجأةً يضع يده على كتفي الأيمن ويقول "أنت مصوراتي يابني !؟"
" أيوا يابابا تحت امرك! "
"تسمح تصورني جنب الحاجات دي "فطوطة " ؟"
"حاضر يابابا عيني ليك "،قمت بتصويره ثم أبتسم وقال في هدوء تام جدا لم أراه أنا على نفسي في ظل هذه الظروف الراهنة على كل العالم "أضحك ياابني ربك كريم" ورحل عني في هدوء كما جاء بجانبي كان مثل الطيف العزيز ،النسمة الهوائية في ليل حار جدا جاء غريب جدًا ورحل أغرب مما جاء.




القصة الثانية "ست بيت والفانوس الكبير"

مرت أمامي وأنا أقوم بالتقاط الصورة في هدوء أيضًا وفي عقلي كلمات العجوز الذي مر عليّ منذ قليل جدًا ، فرأيت تلك المرأة المصرية التي تمر وهيّ حامله الفانوس لكي تذهب به إلى البيت وكأن اليوم كله تحت بند الهدوء الحذر جدًا، لم أعرف لماذا أستوقفتني تلك المرأة التي لا تتعد الثلاثين من عمرها ولكني رأيت في عينها بيت وعائلة كاملة، مصرية أصيلة، رأيت رمضانيات قديمة للغاية عصرتها وأنافي سن الصغر ،رأيت المغامرون الخمسة ،سابق ولاحق، بكار مسلسلات محمد صبحي، نور الشريف والحج متولي ،و الشيخ الشعراوي ،مرت بي الايام إلى الألفية الطيبة التي كانت تحمل الخير في قلوبنا قبل عقولنا الحياة أبسط مما نحن نخطط لها عيشوا المشاهد كأنها لن تعاد.




القصة الثالثة " الأرزاق بيد الله"

"الأرزاق بيد الله ياحبييي" ،جملة سمعتها من رجل يقوم بتنظيف الفوانيس التي بارت لسوء الأحوال في البلاد والسبب لعنة جديدة تضرب العالم كله وليست القاهرة فقط ، "فيروس كورونا" المستجد أو المتفشي قل كما تشاء، لكن نظرة الرجل كفيلة تجعلني أتوقف أمامها لسنوات طويلة نظرة حزينة جدًا، أهو هذا الحال الذي نمر به؟ من أين جاءت اللعنة ياقاهرة وأنتِ الساهرة صاحبة الفضل على كل العالم؟، ماذا جرى بك يا ابنة المعز لدين الله يابنت الحسن؟ ماذا جرى لكِ ياسيدة يابنت الحسن يابنت أولياء الله الصالحين؟، كأنه يشكي حاله لله ليس لبشر رجل عظيم وبسيط تمنيت لو إني عشت بجواره أكثر وقت ممكن لأستمتع من الجلوس معه لكن سيكون لنا لقاء قريب به وهذا وعد."




author-img

الإعلامي سـعيدبـدوي

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة