كتب : محمد يحيى
نظم مجلس ابو ظبي الرياضي ندوة بعنوان"الطريق إلى النجاح"،بحضور عميد الكرة "أحمد حسن"، وتحدث خلالها عن مسيرته الكروية مشيرًا أن الطريق لم يكن سهلًا حتى يُلقب بالعميد.
وقال خلال الندوة أن كرة القدم هي الأهم بالنسبة له منذ بدايته في نادي أسوان وهو في عمر الثمانية عشر، وإنضم للمنتخب الوطني قبل بلوغه سن العشرين عامًا.
أشار إلى أنه على الرغم من بدايته في فريق صغير، لكنه بذل قصارى جهده لتحقيق حلمه، وإستطاع أن يكون عميد لاعبي العالم من جهده وإصراره.
ونصح أحمد حسن اللاعبين الصغار بأن يضعوا أحلامهم وطموحاتهم أمام أعينهم وألا يتوقفوا عن تحقيق تلك الطموحات والأحلام، وألا يجعلوا إختلاف البعض على موهبتهم يقلل من العزيمة والثقة بالنفس، مشيرًا أن كرة القدم ليست موهبة فقط، بل هي إجتهاد مستمر، وأسباب نجاح أي لاعب تكمن في التدريب والسعي والإجتهاد.
وإنتقل في حديثه عن رحلة إحترافه خارج مصر قائلًا أن بعد سفره بثلاثة أشهر شعر بمعاناة جعلت فكرة الرجوع إلى مصر تدور في رأسه، ولكنه إستمر خارج مصر لثلاث سنوات حتى كتب اسمه وسط كبار لاعبي العالم.
وإستكمل حديثه بضرب مثال بالفرعون المصري محمد صلاح، الذي يعتبر مثالٌا قويًا يحتذى به لتحقيق الأهداف وانه لم يصبح فيما هو عليه الآن بسهولة ولكن نتيجة لإجتهاد وتعب سنوات.
وأنهى حديثه بالرد على سؤال "متى يصبح قرار الاعتزال صائبًا خصوصًا لو اللاعب نجم كبير"؟، ورد بإن هذا القرار من أصعب القرارات، ولكن الوقت الأفضل للإعتزال هو ان يكون اللاعب في قمة تألقه ولمعانه ليظل اسمه يتردد بين الناس.
