الأقصر : ريم جابر
نجح بيت العائلة المصرية بالأقصر،في إسدال الستار علي نزاع قائم بين مسلمين والمسيحيين، نشب بفعل تشاجر بالأيدي بين الشاب محمد محمود أبوالحسن، والشاب بيشوي وصفي سمير، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد محمد الطيب، شيخ الأزهر، وفضيلة الشيخ محمد محمد الطيب رئيس بيت العائلة بالأقصر.
وأفاد محمد الرملي حسين، الأمين العام لبيت العائلة، بأن العائلتان اقرا بالصلح النهائي وتعهد كلٌ منهم بعدم التعرض للآخر، وأقسم الطرفان علي الصلح وعلي عدم العودة للخلافات مرة أخري، بعد لقاءين متفرقين داما لساعات طويلة، وأن هذا الصلح جاء برعاية مباشرة من فضيلة الإمام الأكبر، والذي كان يتابع مجريات الصلح بعناية، وأتصل بطرفي النزاع واثني عليهم خيراً.
ومن جانبه أوضح القس أرمانيوس الأمين المساعد لبيت العائلة، أنه لا مجال للخلافات الطائفية بيننا، وأن المصريين جميعا يد واحدة وصف واحد، وأعرب عن تقديره لمحمود أبوالحسن، والد الشاب محمد محمود ابوالحسن، وأكد أن مصر ستكون دائماً أفضل بمثل هذه النماذج المتسامحة.
وفي سياق متصل أشارضياء الدين أحمد محمد الطيب، المنسق العام لبيت العائلة، أن هذا الصلح تم بين محمود أبوالحسن، والد الشاب محمد محمود أبوالحسن، ووصفي سمير خليل، والد الشاب بيشوي وصفي، بحضور عدد من أعضاء لجنة المصالحات ببيت العائلة، منهم اللواء سيد قناوي، وحمادة النوبي عيد، وهشام محمد ثروت، وحمادة مصطفي محمد، وعمار محمود النوبي.
