JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

كيف أسلم "جاك كوستو" أشهر عالم بحار في القرن العشرين؟



كتب: آية محمد -عماد عبدالناصر 

كان  عالم البحار جاك كوستو يعمل في أكاديمية  العلوم  بمدينة باريس.. حيث أقيم مؤتمر علمي ضم أكثر من 5 آلاف عالم في العلوم التطبيقية  وفي علوم الأحياء وعلوم البحار.

وعندما نادوا  على  اسم  جاك  كوستو قام من بين الصفوف ومشى ببطء نحو المنصة والعيون كلها تنظر بالإعجاب والحب، فهو أكبر  عالم  في    شؤون    البحار   وهو  صاحب  الدراسات  والاكتشافات الرائدة  في  هذا  الميدان الحيوي من العلوم.

وعندما وقف على المنصة .. منصة الخطابة تمتم بكلمات لم يفهمها إلا العرب والمسلمون، أما الناطقون بغير العربية وهم أكثرية الجمع، فقد  استغربوا  من   تمتمته ولم يفهموا منها شيئا، ولكنهم ضجوا وارتفعت أصواتهم حينما ترجم (كلماته) تلك  باللغة  الفرنسية. 

لقد  أطلقها في فضاء هذه الأكاديمية العلمية الرصينة وأعلنها بكل قوة ووضوح : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله!!! نعم .. لقد أسلم -جاك كوستو- أشهر وأبرز عالم بحار في القرن العشرين.

فما سبب إسلامه ؟ نترك  الحديث لكوستو  نفسه يحدثنا عن سبب إسلامه.. قال كوستو أمام الجموع الحاضرة في هذا المؤتمر العلمي :
ـ لقد  رأيت  آيات  الله  الباهرة  في  هذه البحار التي درستها لسنوات  طويلة  من  حياتي  ، ثم  وجدت  القرآن  الكريم قد تحدث عنها وذكرها قبل 14 قرناً .
.
سأله الحاضرون : ـ مثل ماذا ؟ 
قال : هذه القضية التي رأيتها بنفسي .لقد درست مضيق جبل طارق  ومضيق  باب  المندب  عند  البحر الأحمر، حيث يفصل الأول جبل  طارق  ما  بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي ، ويفصل  الثاني  باب  المندب  ما  بين البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي .
.
وكان من المفترض  أن المحيط الكبير  يطغى بمائه على البحر الأصغر  منه ، كمثل  الواني  المستطرقة  ولكن  هذا لم يحدث ولن يحدث أبداً ، لقد وجدت أن هناك بحراً ثالثاً يفصل بينهما ، هذا البحر  له  خصائصه  التي  يتفرد  بها عن  البحرين ، وهذا التفرد في كل شيء ، في الملوحة والكثافة وفي الأسماك وفي درجة الحرارة ، 
.
بل الأمواج والأسماك لا تدخل هذا الفاصل أبداً . وحدَّثت أحد البحارة  الزملاء  من  أهل اليمن ، فقال لي : إن هذا الأمر الذي ذكرت موجود في القرآن الكريم وتلى عليّ هذه  الآيات : { مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان } الرحمن : 19 ، 20
وقوله تعالى : { أمّن جعل الأرض  قراراً  وجعل  خلالها أنهاراً وجعل لها  رواسي  وجعل بين البحرين حاجزاً أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون } النمل : 61
.
إن هذه  اللفتات  العلمية تدل دلالة واضحة وصادقة وقاطعة أن الله هو  الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم هذه الآيات وهذا  القرآن العظيم . وإلا فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم بأن هناك حواجز وفواصل مائية بين البحار والمحيطات ؟ إنه الله .. إنه الله .
خيّم الصمت  والسكون على الحضور جميعاً ، وهم في ذهول ودهشة مما يسمعون .
واصل (جاك كوستو) حديثه قائلاً :
ـ والأمر الآخر الذي دعاني إلى الإسلام هذه الآية : { والطور * وكتاب مسطور * في رق منشور * والبيت المعمور * والسقف المرفوع * والبحر المسجور } الطور: 1 ـ 6 ، إنها آية عجيبة ورهيبة .. 
.
البحر المسجور  أي : البحر  يشتعل  نيراناً ، نعم  إن كل المحيطات والبحار الكبرى تخرج من قيعانها النيران وقد صورنا هذه الظاهرة .. 
نعم صورناها في اعماق المحيطات ودرسناها .. ألم أقل لكم إن هذا القرآن من الله وليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم .
ثم قام بعرض هذه الظواهر العلمية على الشاشة المتلفزة وشرحها شرحاً مفصلاً وعميقا.

لقد أسلم (جاك كوستو) عالم البحار الفرنسي الشهير
وصل الله على سيدنا محمد وآله و صحبه وسلم سيد البشر
لا تقرأ وترحل علق بالصلاة على رسول الله ﷺ..
كيف أسلم "جاك  كوستو" أشهر عالم بحار في القرن العشرين؟

غير معرف

تعليقات
    تعليق واحد
    إرسال تعليق
    • Unknown photo
      Unknown19 أغسطس 2021 في 6:32 م

      سبحان الله العظيم ، سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ، هذه هي الآيات الصادقات ، فهل من مصدق أم على قلوبهم أقفالها؟

      إرسال تعليقحذف التعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة