JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Startseite

5 ألغاز فى حصول ميسى على جائزتى «فيفا» و«بالون دور» 2019



كتب : طارق سعيد

الأرجنتينى ليونيل ميسى أحد أفذاذ كرة القدم فى التاريخ، وهو أحد أساطيرها المتوجين بعروشها الكثيرة، بل هو حتما فى قائمة أهم خمسة لاعبين عظماء منذ أن اخترعت لعبة الساحرة المستديرة، ولكن حصوله على جائزتى الـ"فيفا" والـ"بالون دور" للعام 2019، يحتوى على كم كبير من الألغاز.


الإنجازات

كثير من جمهور ونقاد الكرة فى العالم، هذا العام تحديدا، يبررون فوزه بأنه كان الأفضل دون النظر إلى الإنجازات التى حققها، وهى بطولة الدورى الإسبانى وحصوله على لقب هدافها، فى نسخة ضعيفة للغاية، بعد تراجع ريال مدريد عن المنافسة، وخسارته للكأس ولـ"تشامبيونزليج" والخروج المهين من ليفربول بخسارته بأربعة  أهداف فى معقل الريدز الآنفيلد، وكذلك خروج من بطولة كوبا أمريكا أمام المنتخب البرازيلى.

ولكن إذا كان هذا هو المعيار، فلماذا حصد الكرواتى لوكا مودريتش الجائزتين العام الماضى؟ هل كانت بسبب الإنجازات بحصوله على الـ"تشامبيوزليج" مع ريال مدريد وكأس العام للأندية ووصوله إلى نهائى كأس العالم، مثلما أشيع وقتها، أم كان بسبب أنه كان الأفضل؟.

الترضية

نعم لغة الترضية ربما تليق بأسماء ومؤسسات أخرى غير "فيفا" ومجلة فرانس فوتبول التى تمنح الـ"بالون دور" سنويا، ولكن ما أشيع عن التلاعب فى عملية التصويت فى جوائز "فيفا"، وطريقة التسريبات التى خرجت قبل موعد حفل الـ"بالون دور"، وكذلك ما قيل فى الصحف خلال السنة الماضية عن غضب ميسى لخروجه خالى الوفاض لمدة أعوام من تلك الجوائز يغضبه، خصوصا أنه مقبل على الاعتزال خلال الأعوام التالية، دفع القائمين على تلك المؤسسات لمنحه تلك الجوائز.

إسبانيا فقط

المتابع لجوائز النسخ الـ15 الماضية يؤكد أن الفائز بها، سواء جمعت أم فصلت، تمنح للاعبين يلعبون فى الدورى الإسبانى، إما فى برشلونة أو ريال مدريد، حتى لو خرج من ضمن القائمة كاكا وكانافارو لاعبى اليوفى والميلان على الترتيب، وقت حصولهما على الجائزة فى 2006 و2007، إلا أن اللاعبين حصلا عليها وقت المفاوضات مع ريال مدريد.

فى حين أن لاعب مثل الهولندى فيرجيل فان دايك، وهو صاحب الإنجازات والأداء الرائع الثابت مع ليفربول، لم يحصل على أى من الجائزتين، ربما لأنه لا يلعب فى إسبانيا، بينما كان من نصيبه جائزة أفضل لاعب فى أوروبا، والتى منحها "يويفا" له فى سابقة ثانية، حيث إنه سبق ومنحها للفرنسى ريبيرى والذى كان يلعب فى بايرن ميونخ فى العام 2013.

الموقف السياسى

تقارير عالمية تحدثت عن دعم المؤسسات العالمية لميسى بسبب زيارته الأخيرة لإسرائيل، ليس من أجل مباراة رسمية كالتى خاضها مثلاً محمد صلاح خلال لعبه لـ"بازل" السويسرى، ولكنها ودية استعراضية ضد المنتخب الأرجوانى، والتى انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما.

ربما يكون هذا الأمر مرجحا لكفته ضد منافسيه، وعلى رأسهم البرتغالى صاحب المواقف الداعمة لفلسطين كريستيانو رونالدو، والعربى المسلم محمد صلاح، والسنغالى المسلم أيضا ساديو مانى.

هل كان الأفضل فعلاً؟

ميسى قدم موسما رائعا بالفعل، ولكن الكثير لا يضعونه فى قائمة أفضل اللاعبين لعام 2019، بل لا يضعونه أيضا فى قائمة أفضل مواسم ميسى نفسه.

الكثير أيضا لاحظ تألقا غير عادى لـ فيرجيل فان دايك، وللاعبى ليفربول محمد صلاح، وساديو مانى، وأليسون بيكر صاحب أكبر وأكثر إنجازات هذا العام مع ليفربول ومع البرازيل، وللاعبى مانشيستر سيتى برناردو سيلفا ورحيم ستيرلنج، اللذين احتلا الترتيب التاسع والثانى عشر من جوائز الـ"بالون دور".
author-img

الإعلامي سـعيدبـدوي

Kommentare
    Keine Kommentare
    Kommentar veröffentlichen
      NameE-MailNachricht