كتبت: ريم جابر
استمرت اليوم الخميس، فعاليات الاحتفال بمولد المصطفى صلوات الله عليه، فى شتى بقاع الأرض وبالصعيد خاصة، فقد كان مولده نفحة نورانية حيث أنار الأرض سرورا.
وقال فى مولده عمه العباس: وانت لما ولدت أشرقت الأرض ...وضاءت بنورك الأفق
فنحن من ذلك النور فى الضياء...وسبل الرشاد نخترق.
فكل محافظة لها طريقة بالاحتفال بالمولد النبوى الشريف، وكل محافظة لها طقوس فمنهم من يستقبل المولد ولياليه بالمرماح، والمزمار، ورقص الخيول بإقامة مرماح الخيل للتنافس بين الفرسان.
ومنهم من يعبر عن فرحته بإقامة حفلات الإنشاد الدينى والمدح، حيث يأتى كبار المشايخ والمداحين من جميع أرجاء مصر لإحياء الليالي الدينية والتى يحضرها الضيوف والزوار من جميع النواحى فرحا بهذه المناسبة والذكرى العطرة.فقال الله تعالى فى كتابه الكريم ''وانك لعلى خلق عظيم'' القلم''4''.
ومن ناحية أخرى أيضا تقام حلقات التحطيب ولعب العصا والتنافس بين اللاعبين فى جو من المرح والسعادة، كما تقام الولائم والموائد التى يتجمع عليها المسلمون فى الحفلات وتعلق الزينات بالشوارع وترفع الأعلام وتدق الطبول معلنة الفرحة بميلاد النبى صلوات الله عليه ، وتجوب المسيرات الاحتفالية الشوارع المختلفة وخاصة بقرى الصعيد المصرى ويتجمع الأقارب فى جو من الألفة والمحبة.
وترى الشوارع متزينة ببائعي الحلوى والعرائس الملونة بابهى وازهى الألوان والتى تعتبر من اهم الطقوس والرموز فى هذه المناسبة ''عروسة المولد'' حيث تعتبر البطل الرئيسى لهذه المناسبة الغالية، لتعم السعادة على قلوب الصغار والكبار في تلك المشهد والذى نرى فيه أيضا السعادة والسرور يعم على قلوب المسلمين وتكثر الليالي التي تنشد الأذكار والمدح في رسول الله .. كما نرى صله الرحم تتجدد وتكثر الزيارات للأقارب والاهل ويجتمع الجميع على محبة وذكر الحبيب المصطفي محمد ابن عبدالله صلي الله عليه وسلم.