JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Startseite

عبدالجواد.. الخبر المصري تستعرض حكاية الجندي الأسطورة


كتب: آية محمد -عماد عبدالناصر

تستعرض الخبر المصري لقرائها؛ تزامنا مع احتفال مصرنا الحبيبة بالذكرى 46 لنصر أكتوبر المجيد، الذي جسد ملحمة حضارة أم الدنيا وقوة جنودها الذين هم " خير أجناد الأرض "، حكاية الجندي عبدالجواد محمد مسعد سويلم، بطل مجهول من أبطال القوات المسلحة المصرية، والذي أطلق عليه ( الجندي الأسطورة)

كان الجندي الأسطورة عبدالجواد محمد مسعد سويلم ، الجندي الوحيد في العالم الذي قاتل بقطع من جسده، حيث كان قد أصيب خلال الحرب بعجز يقدر بنسبة ١٠٠٪.

رفض الجندي الأسطورة الخروج من الخدمة أو الانسحاب، بعد إصابته خلال الحرب بل خاض واستكمل بإعاقته.. بل الأصح بإرادته التي فاقت إعاقته.

وتسرد الخبر المصري جميع المعلومات عن الجندي الأسطورة عبد الجواد محمد مسعد سويلم، حيث كان خلال معارك الاستنزاف التى بدأت أول يوليو عام 1967، واستمرت حتى 7 أغسطس عام 1970، قد خاض ما يلي:

1- اشترك الجندي الأسطورة عبدالجواد فى نحو 18 عملية عبور داخل خطوط القوات الإسرائيلية، مدمرا 16 دبابة للعدو، و11 مدرعة و2 بلدوزر وسيارتين بمفرده.

2- أصيب الجندي الأسطورة بصاروخ إسرائيلى أدى إلى بتر ساقيه اليمنى واليسرى، وساعده الأيمن، وعينه اليمنى، وجرح غائر في ظهره.

3- رفض ترك خدمته قائلا: لم ولن أترك الخدمة العسكرية إلا فى حالتين.. تحرير سيناء من دنس الاحتلال الإسرائيلى أو الشهادة فى سبيل الله والوطن".

4- شارك فى حرب أكتوبر، رغم إعاقته، ويعد الجندى المصرى الوحيد الذى نال شرف التكريم من رؤساء مصر (جمال عبد الناصر، ومحمد أنورالسادات، ومحمد حسنى مبارك).

5- نال لقب الجندي الأسطورة؛ لأنه الوحيد الذي قاتل في حرب بنسبة عجز وإعاقة 100%.

6- أطلق على عبد الجواد سويلم أيضا "بطل معارك الاستنزاف" بجانب الجندي الأسطورة .

جدير بالذكر أن الجندي الأسطورة عبد الجواد سويلم يعد الجندي الوحيد الذي صمم على خوض الحرب بهذه النسبة الكبيرة من الإعاقة، حيث قدم أجزاء  من جسده مقابل حرية وطنه وألا تنتهك ذرة تراب واحدة من أرض مصر.

ولم تكن حكاية الجندي الأسطورة عبدالجواد سويلم، هي الحكاية الوحيدة.. إنها حلقة من سلسلة حكايات أبطال طويلة، كانت ومازالت تقدم أغلى ما عندها وأرواحها ودماءها، مقابل حفظ أمن وحرية أم الدنيا.
NameE-MailNachricht