JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Startseite

مدبولي يتابع شكاوى المواطنين من فواتير الكهرباء والغاز والمياه




كتبت: هدى العيسوي

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في اجتماع عقده اليوم الأربعاء، الشكاوى الواردة من المواطنين، والتي تم رصدها خلال الفترة الماضية من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، أو تلك التي استقبلتها منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة، فيما يتعلق بالتضرر من عدم انتظام قراءة عدادات الكهرباء والمياه والغاز، وما يترتب عليه من مشكلات في حساب شرائح الاستهلاك.

حضر الاجتماع المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة للكهرباء، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور خالد الدستاوي، نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس مصطفى هلال، نائب رئيس الشركة القابضة للغاز، والمهندس وسيم وهدان، رئيس شركة بتروتريد.

وشدد مدبولي في بداية الاجتماع، على أن عدم انتظام قراءة العدادات أمر غير مقبول، يترتب عليه عدم احتساب شرائح الفواتير الصادرة للمواطنين، ودخول المستهلك في شريحة استهلاك أعلى، موجهاً بأهمية الرقابة الشديدة على عمليتي قراءة العدادات وتحصيل الفواتير، مع المضي والإسراع في خطة التوسع في تركيب العدادات مًسبقة الدفع والذكية، والتي تضمن دقة التحصيل، وتفادي المشاكل الناجمة عن عدم انتظام القراءة.

وشهد الاجتماع عرض الإجراءات التي تتم لتفادي المشكلات الناجمة عن عدم انتظام قراءة العدادات، حيث عرض وزير البترول والثروة المعدنية خطة الوزارة لإستخدام العدادات مسبقة الدفع والذكية.

 وأعلن مدبولي أنه يتم تنفيذ مشروع تجريبي بمنطقة بشائر الخير 2 و 3 بالإسكندرية، وحي الأسمرات بالقاهرة، بنحو 20 ألف عداد، وذلك للتأكد من كفاءة عمل المنظومة، ويتم التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي ضمن المشروع التجريبي للتأكد من كفاءة منظومة العدادات مسبقة الدفع تمهيدا لتعميمها على مستوى الجمهورية، واعداد المواصفات الفنية لتصنيع العدادات.

وأضاف الوزير أن فترة تنفيذ المشروع التجريبي تنتهي في ديسمبر 2019، لافتا إلى أنه تم حتى الآن تركيب 5 آلاف عداد مسبق الدفع، ويتم الآن رصد جميع القراءات، وإعداد التقارير للوقوف على أي ملاحظات، ليتم تداركها.

ومن المقرر بعد التأكد النهائي في نهاية العام من نجاح المشروع التجريبي، أن يتم البدء في العام المقبل، بتوصيل عدد 300 ألف عميل جديد.

  ولفت وزير البترول إلى أن وزارة الانتاج الحربي تعكف حالياً على تأهيل خطوط انتاج جديدة خاصة بها لتقوم بإنتاج حوالي 500 ألف عداد سنويا؛ لتوصيل العملاء الجدد، وإحلال العدادت القديمة.

وسيتم إحلال العدادات الميكانيكية الحالية وعددها 12 مليون عداد، بمعدل 500 ألف عداد سنويا، مع الحفاظ على توصيل العملاء الجدد.  

وأكد مدبولي أن خدمة توصيل المياه تشهد انخفاضا في نسب التحصيل، للعديد من الأسباب التي تسعى الوزارة لتداركها، مؤكداً أن العدادات مسبقة الدفع ستمثل وسيلة هامة في مواجهة ضعف التحصيل ووضع حد لأخطاء قراءة العدادات.

وأشار رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي إلى أنه تم البدء في مشروع للتوسع في تركيب العدادات مسبقة الدفع للمياه، والتي يصل عددها حالياً لنحو 122 ألف عداد، لافتاً إلى أنه سيتم طرح مناقصة لتوريد مليون عداد مياه مسبق الدفع، مع وضع خطة زمنية محددة للاسراع في اجراءات المناقصة ثم التركيب.

وعرض رئيس الشركة القابضة للكهرباء، جهود القطاع لتطوير الخدمات المقدمة والحد من مشكلة اخطاء فواتير الكهرباء، وضمان دقة المحاسبة على إستهلاك التيار الكهربائي ومن ضمن تلك الجهود، تقسيط المديونية بما يضمن تحقيق العدالة في احتساب قيمة الإستهلاك وعدم تحميل المواطنين أخطاء الغير، فضلاً عن عدم احتساب غرامات تأخير على المديونيات المستحقة السابقة على صغار المشتركين مثل المنازل والمحال التجارية، هذا إلى جانب تعهيد عملية الكشف وتسجيل قراءات المشتركين إلى شركة خارجية، وذلك للحصول على قراءات فعلية للمشتركين.

وأضاف أنه يجري حاليا تنفيذ مشروع تجريبي لتركيب عدد 250 ألفا من العدادات الذكية بالاضافة الى مراكز البيانات وطرق الاتصال بها في نطاق 6 شركات توزيع، حيث تم تركيب 120 ألف عداد ذكي حتى تاريخه ومن المتوقع تفعيل النظام بنهاية العام الحالي.

وتناول إجراءات تسهيل عمليات الشحن للمواطنين، موضحا أنه تم إتاحة 1073 مركز شحن ثابت بشركات توزيع الكهرباء، و545 مركز شحن متنقل، و70 ألف منفذ شحن خاص بشركات الشحن الإلكتروني على مستوى الجمهورية، مع البدء في تنفيذ مشروع شحن العدادات عن طريق تطبيق الهاتف المحمول باستخدام خاصية NFC دون الحاجة للذهاب لمركز الشحن.
NameE-MailNachricht