إعداد: الدكتورة رشا عبد العزيز
تقدم مبادرة "مستقبل إبني" برنامج إتيكيت الأطفال؛ لتعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال، وإعداد طفل قائد؛ من أجل خلق جيل مستدام يقود مسيرة تنمية وبناء وطنه.
ويأتي هذا البرنامج بأهدافه الرائعة لتعديل سلوك الطفل وتوجيهه إلى التصرف السليم وفهم آداب التصرف في شتى المواقف التي يتعرض لها الطفل في حياته.
واشتمل البرنامج على تعريف الإتيكيت، الأخلاق و تعليم الطفل إتيكيت التعارف، والترحيب والمصافحة، واشتمل على تعليم الطفل كيفية الجلوس والوقوف والسير بشكل صحيح.
ويهدف أيضا البرنامج إلى تعليم الطفل آداب الطعام والمائدة، وتعريفه إتيكيت تناول الأطعمة والفواكه، وتعريف الطفل بأهمية النظافة الشخصية، وكيف يمكن تعويده عليها، وتعريف الطفل بأساسيات إدارة الوقت، وكيف يتعلم ألا يضيع وقته في أمور غير مستحبة.
واشتملت المحاضرات النظرية والعملية علي كيف اهتمام الطفل بمظهره الخارجي، وتعليم الطفل الاهتمام بترتيب غرفة نومه مثل كيفية طي الملابس، وترتيب السرير عند الاستيقاظ، وكيفية ربط الحذاء عند الخروج.
وتناولت المحاضرات آداب المائدة، وتعريف الطفل إتيكيت تناول الطعام بشكل صحيح، وتعليم الطفل وتعريفه بأهمية العمل الجماعي، وكيف يشارك اصحابه وأقاربه عملا جماعيا.
واشتملت على تعريف الطفل بمهارات القيادة، وكيف يتصرف بالشكل الذي يجعل منه قائدا في المستقبل.
وكان من أهم جوانب المحاضرات تعليم الطفل فن الحديث، وكيف يمكن التحدث بشكل لائق أمام الآخرين، وتعليم الطفل سلوكيات الأماكن العامة كالنادي والمطعم، وأيضا إتيكيت التصرف الصحيح في المواصلات، وتعريف الطفل بإجراءات السلامة الشخصية في جميع المواقف، كما اهتم البرنامج بتعزيز مهارات التواصل عند الطفل، وتعليم الطفل فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم في الاندماج في المجتمع واحترامهم لأنهم جزء مهم من المجتمع..
وكان البرنامج كان تحت شعار (مبادرة مستقبل إبني)
وأعدت البرنامج وقدمته للأطفال خبيرة التجميل أمنية حمدي.
وبسؤال أمنية عن أهداف البرنامج أجابت أنه للوصول إلى أخلاقيات القائد الصغير ولتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع يجب تعليم الأطفال الأصول وفهم كيفية التعامل في المجتمع وداخل المنزل وفي المدرسة مع أصدقائهم ويفهموا يعني إيه إتيكيت وإنه فن الذوق و الرقي وليس التعالي.
وتابعت: "واستطعنا من خلال التدريب أثناء المحاضرة نزود ثقتهم بنفسهم ونضع أيدينا على نقاط الضعف في شخصياتهم وكيفية الوصول للثقه التامة بالنفس وعرفوا إزاي يهتموا بنظافتهم الشخصية وإزاي يكونوا شخصيات مؤثرة وإزاي يقربوا من عائلتهم أكتر، وتم قياس ذلك قبل وبعد التدريب لاكتشاف مواطن الضعف والقوة لكل شخصية، وتم العمل عليها حتي استطعنا في نهاية التدريب الوصول إلى مستوى مقبول من السلوك المطلوب".
وحاولت الدكتورة رشا عبد العزيز، رئيسة مبادرة "مستقبل ابني" من خلال المبادرة إعداد طفل قائد في شتى مجالات المجتمع وتعديل السلوك الإنساني؛ لتحسين علاقة الفرد بمجتمعه وخلق جيل مستدام طبقا لأهداف اتفاقية ٢٠٣٠.
https://youtu.be/HQrhIi9xOVc