كتبت علياء الهوارى
قام موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس ،مساء امس الجمعة، بالكشف عن تفاصيل جديدة حول ملف المصالحة الفلسطينية .
كما نفى أبو مرزوق في تصريحٍ صحفي، تقديم حركة فتح أي ورقة مقترح لحركته حول المصالحة، لافتا إلى أن هناك جهدا مصريا لاستئنافها.
وعقّب أبو مرزوق على تصريحات إذاعية أدلى به محمود العالول نائب رئيس حركة فتح حول المصالحة، مشيرا إلى أنها جيدة، ويجب أن يبنى عليها.
وكان العالول، قال في تصريحات إذاعية سابقة، إن حركته تنتظر نتائج التحركات المصرية في ملف المصالحة، مشددا على أن الوضع الداخلي الفلسطيني يجب أن يظل تحت السيطرة وألا ينفلت، أسوة بالموقف الوطني الموحد من ورشة البحرين الاقتصادية التي عقدت قبل أيام.
ونوه القيادي في حركة حماس، إلى أن تصريحات العالول بحاجة لتطبيق عملي على الأرض، وخاصة أن حركة فتح تقاطع أي حوارات أو لقاءات مع حركة حماس، "وهو عكس التوجه الذي يتحدث عنه العالول". وفقا له.
وشدد أبو مرزوق، على أن الموقف الموحد هو ضمانة للقضية الفلسطينية، أمام كل المؤامرات التي تستهدفها.
وأكد أن الفلسطينيين "بحاجة لاستئناف حوارات المصالحة، من أجل الارتقاء بالهم الوطني، لكي يكون هما مشتركا دون أي مزايدات، أو خطابات لا تتعدى الكلمات ولاتنعكس على الواقع". بحسب تعبيره.
وكشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن المصريين تقدموا بمقترح لوفد حركة فتح برئاسة عزام الأحمد، خلال زيارة سابقة له للقاهرة، على استئناف الجهود حول المصالحة، إلا أن وفد حركة فتح طلب مشاورة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله .
وأضاف أن وفد حركة فتح، بعد مشاورته الرئيس عباس، قدم ملاحظات حول المقترح المصري، إلا أنه بالوقت ذاته، طمأن المصريين حول إيجابية الموقف.
ولفت إلى أنه كان من المفترض أن يبدأ الوفد المصري استنئاف حوارات المصالحة، وهناك نوايا حسنة لذلك.