إيمانا منا بالحرب الشرسة التي تعيشها مصر ضد الإرهاب الأسود والتي راح ضحيتها الآلاف من خيرة الشباب الذين ضحوا بأرواحهم فداءا لهذا الوطن وحفاظا علي الأرض الطاهرة التي رويت بدماء الشهداء ،لذا وجب علينا أن نسلط الضوء علي هذه القضية كي نستشعر معاناة الجنود البواسل والقادة العظام .
في حديث مطول مع أحد هؤلاء الجنود الذي عاش في أرض سيناء وصال وجال في صحرائها والمداهمات والذي قال فيه أن وجودي في سيناء هو شرف وكرامة يتمناها كل عاقل يؤمن بقضية الدفاع عن أرض سيناء والقضاء علي الفكر المتطرف الذي ينادي بإسم الدين وهو لايفقه منه شيئا ،كما أننا نحاصر هؤلاء الخائنين كى لا يتسللوا إلي داخل الدولة ويرهبوا المواطنين الذين يعيشون في أمن وأمان لا يعرف قيمته إلا من عاش علي أرض سيناء ،
إننا هنا نري هؤلاء الشرذمة بحسب قوله وهم يزرعون العبوات الناسفة ويرهبون المواطنين وينفرون من الجيش المصري وأبطاله ولكن ما زادنا ذلك إلا قوة وصلابة للقضاء عليهم والتخلص من شرورهم كى تبقي بلادي آمنه كما قال ربي في كتابه "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" إنهم يستغلون الأعياد والمناسبات ليفسدوا فرحة المصريين كما رأينا في عيد الفطر ولكن بعون الله اقتربنا كثيرا من خط النهاية لإبادة هذا الفكر المتطرف للأبد إن شاء الله
عاشت مصر حرة مستقرة آمنة رغم أنف الحاقدين
امضاء جندي مجهول من قلب الحادث