سوهاج : حمدى صابر احمد
كارثة تدق ناقوس الخطر في وجه الاطفال والكبار بقرية الحما بمدينة طما بمحافظة سوهاج، حيث يعاني الأهالي من الأنتشار الكارثي للقمامة بجوار مدرسة الحما الاعداية المشتركة دون أن يحرك ساكناً لحازم ابو الخير رئيس مجلس مدينة طما لمساندة أبناء القرية المسئول عنها، رغم تقدم العشرات من الأهالي بشكاوي لمختلف الجهات المختصة لحل تلك الأزمة التي إنفجرت في وجه أبناء القرية وتهددهم بأمراض وأوبئة محتملة ، ويبدو أن كل رؤساء المحليات المتعاقبين يعدون أهالى طما ولا ينتفذون شيئا من وعودهم .
وتحولت مؤخراً قرية الحما جراء الإهمال من مجلس مدينة طما في إزالتها من الشوارع والحواري إلى "مقلب قمامة مفتوح"، وذلك بعد الانتشار الكثيف للقمامة وسوء خدمات عمال النظافة وعدم رفعها من مدخل القرية، وسط حالة من الغضب بين الأهالى الذين تقدموا بعشرات الشكاوى ضد رئيس مجلس المدينة ورئي قروى سلامون.
وتنتشر بمدخل قرية الحما وجزيرة طما بجوار المدرسة الاعداية المشتركة أكوام وجبال القمامة بصورة كبيرة للغاية، حيث أصبح الجميع يصف مدخل القرية "بعد أول مقلب قمامة يقابلك" كناية عن الإنتشار الدائم للقمامة التي لم يحركها أحد منذ فترة طويلة، والتي تتسبب في خروج الروائح الكريهة والحشرات الطائرة التي تهدد أرواح الأطفال، والكارثة الأكبر حال نشوب حريق في أي جزء من المنطقة فتخرج الأدخنة التي تلتهم القمامة علي المنازل والأطفال وكبار السن بالقرية.
وفي هذا الصدد طالب علاء الدين مصطفي ابن قرية الحما، بالبدء الفورى فى حملات مكثفة لرجال النظافة لإزالة تلك الأكوام من القمامة، وتدشين حملات توعية مع مديرية التربية والتعليم لإستغلال أنشطة المدارس فى التعريف بعدم إلقاء القمامة فى الشوارع والعمل على تجميل وتنظيف الشوارع مستقبلاً.
ويضيف علاء الدين مصطفي لـ"الخبر المصرى"، أن القرية بأكملها والترع فيها تحولت إلى مقالب للقمامة، والسبب فى ذلك هو عدم تخصيص أماكن لإلقاء القمامة وعدم قدوم أى سيارات من المجلس لإزالتها خلال الفترة الأخيرة، فاضطر الأهالى للتخلص منها بمحيط الترع والمصارف الأمر الذى قد يؤدى إلى كارثة على صحة المواطنين والأطفال، مع انتشار الفئران والحشرات الضارة بمختلف أنحاء القرية مؤخراً، مؤكداً أن أهالى القرية قاموا بإرسال عدة شكاوى إلى مجلس مدينة طما لحل هذه الكارثة إلا أنه لم يتحرك لهم ساكن حتى الآن فى هذا الأمر.